رام الله -PNN- استشهد فلسطيني صباح اليوم الثلاثاء برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة "عطيرت" شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر، 18 عاماً، من بلدة بيت ريما، برصاص قوات الاحتلال شمال مدينة رام الله. وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد بعد مقتله.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين اثنين على الأقل، وذلك على الطريق السريع 465 قرب المستوطنة في منطقة "بنيامين".
وقدمت طواقم نجمة داود الحمراء العلاج اللازم للمصابين، قبل نقلهما إلى مستشفى "شيبا" في تل هشومير لاستكمال العلاج، فيما وصفت إصاباتهما بأنها طفيفة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن القوات وصلت إلى نقطة قرب مستوطنة "عطيرت" عقب تلقي بلاغ عن وجود مشتبه به في المنطقة. وخلال عملية تفتيش المشتبه، حاول طعن الجنود المتواجدين في الموقع، الذين ردوا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ويعد هذا الهجوم الثاني في الضفة الغربية خلال أقل من عشر ساعات، في وقت تستمر فيه العملية العسكرية الواسعة في القرى الخمس بالمنطقة.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ فور وقوع الحادث لمحاولة السيطرة عليه وتحَييده، بحسب التقارير الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء بتصفية منفذ عملية الدهس التي وقعت، أمس الإثنين قرب بلدة حلحول في مدينة الخليل، وأسفرت عن إصابة مجندة، وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي.