رام الله /PNN- أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، والوكالة البلجيكية للتنمية، اليوم السبت، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الصمود في مدارس القدس الشرقية؛ استكمالاً للنجاحات التي تحققت في المرحلة الأولى من عمر المشروع.
و جاء ذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ووكيل الوزارة نافع عساف، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين أليكساندر شتوتسمان، وممثلين عن الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي والقنصلية البلجيكية العامة في القدس، إلى جانب ممثلي الوزارة ومديرية تربية القدس وممثلي المؤسسات المحلية والدولية الشريكة.
وأكد الوزير برهم خلال كلمته ،أن هذه المرحلة الجديدة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جودة التعليم في القدس، وتطوير البنية التحتية لمدارسها، في ظل التحديات الكبيرة.
وأكد أهمية توسيع مساحات الابتكار وتمكين الطلبة والمعلمين، بما يعزز دور المدارس كحاضنة للصمود والمعرفة.
كما أعرب عن تقديره للتعاون المتواصل مع الوكالة البلجيكية والاتحاد الأوروبي وبلجيكا في دعم العملية التعليمية ورفع كفاءة الكوادر التربوية.
من جانبه، قال شتوتسمان: "إن المرحلة الثانية من المشروع تعكس التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة الاستجابة للتحديات التي تواجه القدس الشرقية، عبر الاستثمار في التعليم والمساحات المجتمعية باعتبارها محركات أساسية للصمود والرفاه".
وأضاف أن المجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية لا تزال تعيش تحت ظروف صعبة وقيود على الحركة والحياة الثقافية، الأمر الذي يجعل دعم التعليم أولوية مستمرة ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي في القدس.
بدورهم، أشاد ممثلو الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي بالشراكة الممتدة مع وزارة التربية والتعليم العالي، والاتحاد الأوروبي، مؤكدين أن هذه المرحلة ستشهد استكمال ما بدأ في المرحلة الأولى، وبما يعزز دور المدارس كمساحات آمنة وداعمة للأطفال والشباب في القدس، علاوة على التوسع في عدد المدارس المستهدفة وطبيعة التدخلات.
يذكر أن هذا المشروع من أبرز المبادرات الداعمة لقطاع التعليم في القدس، لما يوفره من بنية تعليمية متطورة ومساحات تعليمية مبتكرة تُسهم في تمكين الطلبة وتعزيز قدراتهم رغم التحديات الراهنة، حيث تشمل تدخلاته أعمالا مرتبطة بالبنية التحتية وتحسين واقع المرافق والمختبرات وتعزيز منحى STEM وأنشطة لا صفية، وتركيب خلايا ضوئية.
ــــــــــــ