غزة -PNN- واصلت قوات الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال إطلاق النار المباشر والتوغلات الميدانية والقصف المدفعي، إلى جانب التضييق على إدخال المساعدات الإنسانية وتوسيع منطقة الخط الأصفر.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني صباح الأحد بأن طفلا أصيب برصاص الاحتلال في حي التفاح شمال شرقي غزة، خارج مناطق سيطرة الجيش، في انتهاك للاتفاق.
وفي جنوب القطاع، استشهدت الحاجة أم شادي دخان متأثرة بجراحها التي أصيبت بها قبل يومين إثر استهداف إسرائيلي في مخيم نجاة بمنطقة المواصي غرب خانيونس.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة أخرى شرقي مخيم المغازي وسط غزة، فيما أطلقت آليات عسكرية النار بكثافة شمال مدينة رفح، في مؤشرات على توسع رقعة الهجمات وتدهور الأوضاع الميدانية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع باستشهاد سبعة فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية، خمسة منهم في مدينتي جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة خارج نطاق انتشار القوات الإسرائيلية.
وردا على هذه التطورات، دعت حركة حماس الوسطاء إلى التحرك بشكل جاد وعملي لوقف الخروقات الإسرائيلية.
وفي المقابل، طالبت كل من قطر ومصر، اللتان شاركتا في الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة، بانسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل.