أريحا -PNN- أطلقت وزارة الزراعة، بالشراكة مع جهاز الدفاع المدني، اليوم الأربعاء، الحملة الوطنية "تخضير بلادي" الهادفة إلى زراعة 500 ألف شجرة حرجية في 52 موقعاً موزعة على مختلف محافظات الوطن، وذلك في فعالية مركزية انطلقت من محافظة أريحا برعاية ومشاركة وزير الزراعة رزق سليمية، ومحافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، ومدير عام الدفاع المدني اللواء أكرم ثوابتة، وبتنظيم من قطاع الموارد الطبيعية والإدارة العامة للمراعي والغابات في الوزارة.
وأكد سليمية، أهمية هذه الحملة كخطوة وطنية لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وحماية الأراضي، وزيادة الرقعة الخضراء في ظل ما يواجهه القطاع الزراعي والبيئي من تحديات.
وبحث سليمية مع رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء ركن محمود هارون آليات تطوير برامج تدريب مشتركة تسهم في بناء قدرات الكوادر الفنية وضمان سرعة وفاعلية الاستجابة للطوارئ في مناطق الغابات والأحراج.
بدوره، أكد حمايل، أهمية التعاون بين الجهات الرسمية لحماية الأرض والمزارعين، وتوحيد الجهود لتطوير الأمن الزراعي والغذائي في الأغوار، ودعم صمود المزارعين وتطوير القطاع الزراعي في المحافظة.
وأكد خلال الفعالية أن إطلاق الحملة من أريحا يأتي تعبيراً عن رسالة وطنية واضحة مفادها بأن حماية الأرض واستدامة مواردها مسؤولية مشتركة، مشيراً إلى أن الحملة ستسهم في زيادة الغطاء النباتي وحماية الأرض، مضيفاً أن الوزارة تعمل جنباً إلى جنب مع الدفاع المدني والمؤسسات الوطنية على ترسيخ ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة.من جهته، ثمّن اللواء ثوابتة دور وزارة الزراعة في حماية الأراضي والغابات، مؤكداً أن الدفاع المدني يعمل بكامل جاهزيته على إنجاح الحملة وضمان حماية المواقع المستهدفة.
وتتواصل على التوازي في مختلف المحافظات فعاليات التشجير وزراعة أنواع متعددة من الأشجار الحرجية، فيما تواصل اللجان الفنية تجهيز الخرائط وتحديد مصادر المياه والخزانات القريبة من المواقع المزروعة، لضمان الجهوزية العالية والاستجابة السريعة خلال موسم الزراعة، ومنع أي مخاطر قد تهدد الغابات الجديدة.
وشارك في الفعالية الرئيسية عطوفة وكيل الوزارة، والوكيل المساعد للقطاع الفني، والوكيل المساعد لقطاع الموارد الطبيعية، والوكيل المساعد لقطاع الإدارة والتخطيط، ومستشار شؤون المحافظات، ومدير عام المراعي والغابات، ومدير ديوان الوزير وطاقم الوزارة.