بيت لحم /PNN/ قُتلت شابة (20 عاما) بعد تعرضها للطعن بالقرب من كيبوتس تل يوسف، فيما شوهد سائق سيارة، اصطدم بسيارة الشابة، يفر من المكان باتجاه مدينة العفولة وتم "تحييده".
ونقلت وسائل إعلام عن والد الشابة قوله إن سائق السيارة "اصطدم بهم بقوة عندما كانوا في سيارة تابعة للكيبوتس، وهم خرجوا وهربوا، وطاردها وطعنها وألقى بها في ترعة". وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنه سبق ذلك حادث سير في مدينة بيسان، أصيب فيه شخص (68 عاما) بجروح حرجة، وتم لاحقا الإعلان عن مقتله، ليكون بذلك القتيل الثاني في عملية أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنها متسلسلة.
وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغا حول حادث الطعن، مشيرة إلى أنه وقع بالقرب من عين حارود، وأن سيارة غادرت المكان متجهة نحو العفولة.
وأوقفت قوات شرطة السيارة في العفولة واعتقلت السائق، بعد إطلاق النار عليه ووصفت جروحه بأنها متوسطة، وتجري تحقيقا حول هذه الأحداث المتتالية، بعد تقرير عن إلقاء حجارة وإصابة سائق في حادث سير ذاتي عند مفترق نزل الطلاب عند مدخل العفولة.
وذكرت تقارير أولية أن الشخص الذي نفذ الدهس في بيسان والطعن في منطقة عين حارود هو فلسطيني من قباطية، وأن الاعتقاد يتعزز أن هذه عملية متتابعة في عدة مواقع.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن منفذ العملية "تسلل إلى إسرائيل قبل عدة أيام، وبقي فيها في الأيام الأخيرةإلى حين نفذ العملية".
وهرعت قوات في الجيش الإسرائيلي إلى موقع عملية الدهس في بيسان وتجري تقييما للوضع، كما تم حشد قوات أخرى في منطقة خط التماس، وتستعد لاقتحام بلدة قباطية، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وأوعز وزير الأمن، يسرائيل كاتس، "بالعمل بكل قوة وبصورة فورية" ضد قباطية.
وزعم وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، أن هذه العملية "تدل مرة أخرى على الضرورة الملحة لسن قانون الإعدام" على أسرى فلسطينيين.