الشريط الاخباري

المحافظ رمضان يبحث مع فعاليات مخيم جنين محاربة ظاهرة إطلاق النار والأنشطة المتعلقة بملاحقة الخارجين عن القانون

نشر بتاريخ: 19-09-2016 | محليات
News Main Image
 

جنين/PNN- التقى محافظ محافظة جنين اللواء إبراهيم رمضان ، اليوم ، فعاليات مخيم جنين للبحث في ظاهرة إطلاق النار ومحاربتها ، و أنشطة الأجهزة الأمنية في ملاحقة الخارجين عن القانون و سبل حماية المواطنين و تحييد الأطفال. وذلك بحضور كلا من قائد المنطقة العقيد ناضر عمر ، ومدير الأمن الوقائي العميد أمين السويطي ، ومدير الاستخبارات العسكرية المقدم حسني مبارك ومدير شرطة المدينة المقدم علي بواقنه .

وأشار المحافظ إلى أن اللقاء كان على اثر العديد من الشكاوي الواردة إلى مكتبه من قبل المواطنين التي تتأذى من عدد من الظواهر السلبية وخاصة إطلاق النار من قبل فئة قليلة من داخل المخيم التي باتت ظاهرة مزعجة وتشكل خطورة على حياة المواطنين ، ونوه المحافظ إلى أن المتأثر سلبا من هذه الظاهر هم أطفال أصبحوا أداة في يد الخارجين عن القانون و يتصرفوا في بعض الأحيان بما يجعلهم في دائرة الخطر و ربما يجعلهم يستخدمون الأسلحة النارية بذاتهم مما يشكل خطرا عليهم وعلى من يتعامل معهم من أهل أو أصدقاء أو جيران و يضعهم في مواجهة قوات الأمن التي تعمل بكل جهد على عدم المساس بهم ، مطالبا الجميع العمل مع الأجهزة الأمنية لتحييد هؤلاء الأطفال و تمكينهم من مزاولة حياتهم الطبيعية بعيدا عن العنف.

وتابع المحافظ أن قيام البعض في أفراحه او أتراحه بطلاق الرصاص في الهواء هو تصرف غير مسؤول ويقود إلى ردة فعل لا تخدم المصلحة العامة ولا المشروع الوطني. وفي هذا الصدد قال رمضان " لن نسمح بتهديد السلم الأهلي داخل مخيم جنين والعبث بمصير المواطنين وسنبقى نحافظ على الأمن والنظام وملاحقة الخارجين عن القانون من خلال النشاط الأمني اليومي الاعتيادي للأجهزة الأمنية ، والابتعاد عن جميع الظواهر السلبية التي تبعدنا عن أهدافنا الوطنية والتكامل للعيش بحالة نضالية اجتماعية متنامية يمكنها أن تًبقي المخيم في رمزيته النضالية الأسطورية .

وأكد قائد المنطقة العقيد ناضر عمر بالدور النضالي لمخيم جنين وجهود الفعاليات فيه في الحفاظ على السلم الأهلي . مضيفا أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية هو ملاحقة أشخاص عليهم حقوق مدنية أو مطلقي النار وهو فئة قليلة لا تمثل إلا نفسها وعلينا أن نوقفهم ولن نسمح لجهات عبثية أن تهدد الأمن الاجتماعي الداخلي داخل المخيم. بدوره قال رئيس لجنة المبادرة في مخيم جنين فخري تركمان الذي أعرب عن شكره لجهود المحافظ والأجهزة الأمنية في بسط النظام والقانون ، ومحاربة الظواهر السلبية . مؤكدا أن أبناء الأجهزة الأمنية هو أبناءنا ونحن مع تطبيق القانون . وأضاف بالنسبة للأطفال الذين يطلقون الأعيرة النارية هناك من يشحن عواطفهم ليكون لديهم رد فعل سلبي وأداة بأيدي هؤلاء الأشخاص الفئة القليلة . داعيا إلى التعاون المشترك لإنهاء الظواهر السلبية ومنها إطلاق النار ومنع استخدام الأطفال.

واستمع المحافظ إلى مداخلات في هذا الشأن كان من ضمنها ما ذكره محمد صباغ مدير لجنة الخدمات في المخيم الذي فند الظواهر السلبية وقال انه وان وجدت لا تشكل ظاهرة ايجابية ولا يمكن شرعتنها وان من حق وواجب أقوى الأمن الفلسطينية القيام بأنشطتها المختلف في داخل حدود المخيم وأي منطقة تابعة لإدارة السلطة الفلسطينية لحفظ الأمن الداخلي و أن الجميع سيكون إلى جانبها للقبض عن الخارجين على القانون ومرتكبي الجنح وأصحاب الجنايات ومروجي المخدرات و اللصوص. متمنيا من الجهات المسئولة توخي الدقة في تنفيذ المهام و الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الخاصة بالمخيم و ملاحقة المخالفين دون المساس بالحريات، وشاكرا المحافظ على اهتمامه و مشاركته الرأي لفعاليات المخيم التي ستقف الى جانب تطبيق القانون على الجميع .

من جهتها أشارت كفاح حنون رئيسة المركز النسوي في المخيم الى أهمية هذا اللقاء و ضرورة ملاحقة كل المخالفين في إطلاق الرصاص على حد سواء و تجنيب الأهالي و الأطفال تبعات الأحداث التي قد تصاحب قيام الأجهزة الأمنية بواجبها في حماية المواطنين و ملاحقة الخارجين عن القانون .

من جهته أوضح عطا ابو ارميلة مساعد المحافظ إلى أن أوضاع الشباب اليوم في معظم مناطق المحافظات تمر بحالة تأزم و بضائقة بسبب البطالة و عنف الاحتلال متمنيا ان يتم العمل على إعداد خطط لاستيعاب نسبة من شباب المخيم في مشاريع ووظائف. وقد اتفق المحافظ في رده على الحضور على ان القوى الأمنية ستمضي بنشاطاتها الاعتيادية في ملاحقة الخارجين عن القانون وإنهاء ظاهرة إطلاق الرصاص في الأفراح وخاصة عند استقبال الأسرى الأبطال ليكون الفرح حقيقيا يجب تجنيب المخيم و المواطنين الخطورة والإزعاج .

شارك هذا الخبر!