العراق/PNN-قتل 6 أفراد من الشرطة و12 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مواجهات سبقها تفجيران "انتحاريان" خلفا 16 قتيلا في كركوك شمال العراق اليوم الجمعة.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن مسلحين يرتدون سترات ناسفة هاجموا الجمعة عددا من المباني الحكومية في مدينة كركوك في شمال العراق.

واستهدف الهجوم مقر قيادة الشرطة وحواجز أمنية ووحدات للدوريات في المدينة التي تبعد نحو 240 كيلومترا شمال بغداد وتسيطر عليها القوات الكردية.

ودارت عمليات تبادل إطلاق نار بين القوات الأمنية العراقية وداعش، حيث ذكرت مصادر مقربة من داعش أن التنظيم سيطر على سيارات شرطة ومبان حكومية في كركوك، في حين قالت مصادر عراقية إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الدواعش.

من جهتها، أعلنت الشرطة العراقية عن أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل ستة عناصر من الشرطة العراقية و12 جهاديا.

وأكدت مصادر عراقية فرض حظر تجول كامل على محافظة كركوك بعد تعرضها لهجمات دامية.

وكان انفجار آخر استهدف صباح اليوم أيضا محطة للكهرباء أسفرت عن وقوع 16 قتيلا على الأقل.

وانتشر عشرات من عناصر داعش في مناطق متفرقة من مدينة كركوك في شمال العراق بينها مساجد وشوارع في وسط وجنوب المدينة، وهم يحملون أسلحة رشاشة وقنابل يدوية.

بدوره، أعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم أن الوضع في كركوك أصبح "تحت السيطرة تماما" نافيا الأخبار التي تم تداولها عن نجاح عناصر داعش بالسيطرة على مبان حكومية في كركوك.

وقال كريم في بيان إن "القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع الأمني في كركوك".

وذكر أن "خلايا نائمة لداعش هي التي قامت بمهاجمة بعض المقار والمواقع الأمنية صباح هذا اليوم في كركوك".

ونفى محافظ كركوك "دخول مسلحي داعش إلى مقر مديرية شرطة كركوك السابق وسط كركوك، أو إلى أي مقر حكومي في المحافظة".