الشريط الاخباري

اللحام : الرئيس عباس و24 ساعة من الأنتظار و الاستنفار تنتهي بانجاز سياسي  

نشر بتاريخ: 24-12-2016 | أفكار
News Main Image

بيت لحم /PNN/قال عضو المجلس الثوري لجركة فتح محمد عبد النبي اللحام ان الساحة السياسية الفلسطينية عايشات وتابعت المعلومات والاخبار على الصعيد المحلي والعربي والدولي بخصوص مشروع قرار لمجلس الامن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 .

وقال اللحام في تغريده على على موقع الفيس بوك الخاص به انه و بعد الموقف المصري بسحب طلب التصويت على القرار والذي كان مقرر يوم أمس الآول الخميس تباينت ردود الفعل والسؤال الكبير ماذا فعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأين كان ؟

واشار اللحام ان المعلومات المؤكدة تشير الى  ان الرئيس عباس كان متابع تماما لكل كبيرة وصغيرة وخاصة الاجتماع الذي عقد في مقر الجامعة العربية في محاولة لفهم وتلمس الموقف المصري الذي تؤكد المعلومات انه لم يتم التنسيق له مع الحانب الفلسطيني ولا مع الجانب العربي مما خلق حالة من التعجب والاستهجان والاستغراب .

وبحسب ما كتبه اللحام فان الرئيس عباس أجرى عشرات المكالمات الدولية بنفسه لمتابعة تقديم المشروع وضمان التصويت عليه. وقال لمقربيه انه اذا لم يصوت على القرار ستكون انتكاسة للدبلوماسية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وتزيد من عنجهية الاحتلال وغطرسته.

واشار اللحام ان الرئيس قاد من حيث اقامته المؤقتة في العاصمة الأردنية عمان غرفة عمليات على مدار ساعات طويلة لضمان التصويت ومستعينا بدوائر سياسية عربية ودولية مساندة .

ووبحسب اللحام غفد قال مصدر مقرب ان الرئيس استنفر كل قواه وكان على درجة عالية من الغضب والعصبية والانزعاج دون ان يفقد التركيز والحنكة والحكمة في تسيير الامور .

واضاف لم أشاهد الرئيس عباس في حياتي يقوم بنفسه بحالة من التحشيد والمناصرة لقرار مثلما عمل في ال24 ساعة الماضية حتى ضمن التصويت نسبيا وغادر عصرا العاصمة الأردنية عمان إلى رام الله متابعا أولا بأول مع أكثر من عاصمة وتحديدا واشنطن وكذلك نيوروك.

واشار المصدر انه و عند المساء تابع تلفزيونيا بشعور كبير من الفرح بالخطوة التي وصفها الرئيس بأنها بداية غيث لعدالة قضيتنا وشعبنا الذي يعاني الاستيطان والاحتلال على أمل الانعتاق والتحرر.

شارك هذا الخبر!