رام الله/PNN – قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، أن قرار مجلس النواب الأمريكي الذي أدان وندد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334) ، هو شكل من أشكال الإعلان السياسي الكلامي الذي يراد منه التأثير على الإدارة القادمة وإعطائها الضوء الأخضر للامعان في مخططاتها الهادفة إلى تصعيد الدعم الأمريكي لإسرائيل خلافا لكافة المواثيق الدولية ولكل قرارات الشرعية الدولية . وأضاف النائب أبو ليلى " هذا القرار يضع الكونجرس الأمريكي ، الذي هو بالأساس لا يعبر عن رأي الشعب الأمريكي ، وهو رهينة لمن يدفعون الأموال ويقدمون المساعدات من اجل ضمان انتخاب هذا النائب أو غيره ، رهينة للشركات الكبرى التي تمتص دماء الشعب الأمريكي وغيره من شعوب العالم ، هو شكل من أشكال التعبير عن إصرار هذا الكونجرس على وضع الولايات المتحدة على مجابهة العالم بأسره وفي مجابهة الشرعية الدولية وفي موقع التمرد على القانون الدولي والانحياز لإسرائيل الدولة المارقة التي أداناها العلم بأسره باعتبارها مخالفة للقانون الدولي وترتكب جرائكم حرب بأرضنا المحتلة . وتابع النائب أبو ليلى ": يراد بهذا القرار سواء من مجلس النواب أو من الكونجرس ولا يستبعد من مجلس الشيوخ أيضا ، أن يشكل خلفية للقرارات التي يمكن أن يتخذها دوناند ترامب بعد توليه مهام منصبة رئيسا للولايات المتحدة في 20 من الشهر الجاري ، لوضع الولايات المتحدة في خانه التحالف الثنائي مع إسرائيل في مواجهه الإرادة الدولية بكاملها .