الشريط الاخباري

فيتامين D يقوي العضلات

نشر بتاريخ: 12-03-2017 | منوعات
News Main Image

تشير نتائج دراسة حديثة نشرت بمجلة «PLOS One» إلى أن فيتامين D يحسن حالة العضلات ويجعلها أقوى، وهي فائدة تضاف إلى فوائد ذلك الفيتامين، والذي يؤدي نقصه إلى مشاكل صحية مزمنة عديدة.

بحث علماء من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة في مدى تأثير فيتامين D في العظام وباستخدام التقنيات الحديثة تمكنوا من دراسة تأثير كل من نشاط وخمول الفيتامين وتأثيرهما في العظام، حيث إن الفيتامين بصورتيه D2 أو D3 يكون غير نشط حيوياً حتى يتم تنشيطه بواسطة تفاعلات أنزيمية أحدها بالكبد والآخر بالكلية، واختبرت دراسات سابقة نشاط أنواع الفيتامين بالدم لقياس معدلاته لتصبح طريقة جديدة لتقييم معدلاته، بالإضافة إلى اختبارات مكثفة لاختبار تكون الجسم ووظائف العضلات وتعبير جينات العضلات وشملت الدراسة 116 شخصاً سليماً أعمارهم بين 20 و74 كما تم قياس شحوم الجسم وقياس الكتلة العضلية من خلال طرح وزن شحوم الجسم من وزن الجسم الكامل؛ ووجد الباحثون أن النساء ممن لديهن تكوين جسدي صحي ومعدلات أقل من شحوم الجسم، كن أقل عرضة لارتفاع معدلات الفيتامين غير النشط وهي علامة على نقص فيتامين D بالجسم والنساء ممن لديهن شحوم أكثر لديهن فيتامين غير نشط أقل وبالرغم من أن ذلك لا يعني وجود علاقة بين الفيتامين وبين تكوين الجسم إلا أن النوع النشط من الفيتامين لا يرتبط بشحوم الجسم، ولكنه يرتبط بكتلة الجسم الخالية من الشحوم، والأشخاص الذين لديهم كتلة رشيقة وكتلة عضلية أكبر لديهم أيضاً ارتفاع بمعدلات الفيتامين النشط ما يشير إلى أن الفيتامين يساعد في تعزيز قوة العضلات؛ وينوه الباحثون بأن بعضاً من ذلك الارتباط ذي الفائدة لم يتضح لدى الذكور لذلك يتطلب الأمر دراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كان ذلك ناتجاً عن سبب حيوي، وتأتي الدراسات المتواصلة حول الفيتامين لمدى أهميته للصحة، فقد ربطت دراسات من قبل بين نقصه وبين احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي، بينما وجدت دراسات أخرى علاقة بين نقصه وبين أمراض المناعة الذاتية مثل داء السكري النوع1 والتصلب المتعدد.

شارك هذا الخبر!