الشريط الاخباري

المالكي يتسلم نسخة من اوراق اعتماد ممثل البوسنة والهرسك لدى دولة فلسطين

نشر بتاريخ: 15-03-2017 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- تسلَّم وزير الخارجية د.رياض المالكي صباح هذا اليوم، نسخة من أوراق إعتماد ممثل جمهورية البوسنة والهرسك "هاريس لوكوفات" ممثلاً غير مقيم لدى دولة فلسطين، وكان ذلك خلال إستقبال الله بمقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله. ومن الجدير بالذكر أن هاريس لوكوفات هو سفير فوق العادة لجمهورية البوسنة والهرسك المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وسفيراً غير مقيم في عدة دول في المنطقة منها العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.

ورحب المالكي بالسفير الجديد لدى دولة فلسطين، معبراً عن سروره بقدومه لفلسطين، لأنه جرت العادة بأن يسلِّم ممثلي دولة البوسنة والهرسك أوراق إعتمادهم لنا في عمّان عاصمة المملكة الأردنية الشقيقة، مؤكداً بأننا سنبني على هذا من الآن فصاعداً، مضيفاً بأننا نتطلع لبناء علاقات إيجابية مميزة ومثمرة تؤدي إلى رفع مستوى العلاقات وتحسينها إلى أفضل المستويات، مثل العلاقات الإقتصادية والتجارية والثقافية والطبية، بحيث يتم ترجمة هذه القضايا على شكل مجلس أعمال مشترك بين الجانبين، توقيع إتفاقية مشاورات سياسية بين وزارتي خارجيتي البلدين الصديقين على أن تعقد على أساسي سنوي. وكذلك تبادل الخبرات في كافة الميادين، وإمكانية تحسين التواصل بين الجانبين عبر تجسيد العمل الرياضي والتبادل الأكاديمي عبر إرسال وإستقدام الطلاب من كلا الجانبين، مضيفاً لا بدَّ وأن نتعلم من التجربة البوسنية، الذي هو مثلٌ يحتذى من التعددية المكوناتية لهذا البلد الجميل. وكذلك محاولة رؤية التشابهات بين بلدينا الصديقين والإستفادة من ذلك في تعميق العلاقات على قوي ومتين. مشيراً إلى أننا في فلسطين سنقوم بالتحضير والإعداد الجيد الذي يليق بمقام فخامة رئيس البوسنة والهرسك ملادن إيفانيتش خلال زيارته المرتقبة لدولة فلسطين في المستقبل القريب.

من جانبه عَّبر لوكوفات عن غاية سعادته لتعينه ممثلا لبلاده لدولة فلسطين، مبيِّناً أن هذا هو غاية كل دبلوماسي يرغب في تطوير مهامه الدبلوماسية، خاصة وأن هناك الكثير الكثير من الروابط والتشابهات بين البلدين الصديقين، معتبراً أن هذا التعيين سيصبح إضافة نوعيَّة لمهمته الطويلة في العمل الدبلوماسي.

فمن جهته سيقوم بكل ما ينبغي من أجل فتح الأبواب أمام كل ما من شأنه أن يسهل تحسين وتطوير العلاقات بين الجانبين، ويمكن البدء فوراً بالتبادلات الطلابية من خلال الإتفاقيات الثقافية، والإقتصادية والتجارية والسياحية. وأضاف قائلاً أن "موقعي لا بُد وأن يتركز على البناء على ما هو قائم من علاقات بيننا، لا بل فنحن متلهفون إلى الإستثمار في هذه الروابط، خاصة وأن فلسطين تحتل مكاناً قريباً من القلب بالنسبة للبوسنيين، فموقعي هدفه تطوير العلاقات إلى الأمام والأفضل، والقيام بما يجب لتقديم خدمة أرقى وأفضل ومتطورة لمراجعينا من دولة فلسطين الصديقة". فالقيادة في البوسنة والهرسك توجيهاتها أن نفتح آفاق تعاون وتواصل بين البلدين ليس على المستوى السياسي فقط، وإنما أن يتعدى ذلك وصولاً إلى كافة المجالات السياسية والثقافية والمجتمع المدني.

وفي نهاية المطاف تمنى الوزير المالكي لوكوفات التوفيق في مهامه، مبيِّناً أن وزارة الخارجية وجهاتها ذات العلاقة على إستعداد لتقديم كل ما يلزم لتسهيل مهامه الهادفة إلى الدفع بعلاقات كلا البلدين قدماً والى ما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

شارك هذا الخبر!