الشريط الاخباري

جامعة خضوري تنظم المؤتمر الثاني للبحث والابتكار في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات

نشر بتاريخ: 02-04-2017 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN-نظّمت جامعة فلسطين التقنية خضوري، اليوم، فعاليات اليوم الأول لأعمال المؤتمر الثاني حول البحث والابتكار في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات “مشاريع تخرج الطلبة” تحت رعاية دولة رئيس الوزراء أ.د. رامي حمد الله وبمشاركة فاعلة من ممثل رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم العالي، د. صبري صيدم، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، د. علّام موسى، ورؤساء الجامعات الفلسطينية و بمشاركة أكثر من مئة مشروع إبداعي من كليات الهندسة في الجامعات الفلسطينية، والعديد من الخبراء والأكاديميين الدوليين والفلسطينيين المغتربين والمؤسسات الراعية والداعمة للريادة والابتكار، وذلك تجسيدا لتوجه الجامعة الإستراتيجي بجعل البحث العلمي والابتكار أحد المحاور الرئيسية لمنظومة التعليم الجامعي وخصوصا في مجالي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات. صيدم: الدمج .. والمجلس الاستشاري والقانون وخلال افتتاح فعاليات المؤتمر أعلن الوزير د. صبري صيدم، عن إعطاء شارة البداية لدمج كليات فلسطين التقنية (رام الله للبنات، والعروب) مع جامعة فلسطين التقنية – خضوري، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها الأسبوع الماضي بالموافقة المبدئية على عملية الدمج معلناً خلال المؤتمر عن بدء العمل لاستحداث المجلس الاستشاري للجامعة والذي يعتبر بمثابة مجلس أمناء الجامعة القادم، والعمل على إنجاز قانون خاص بالجامعة وتعزيز وتوسيع التخصصات والبرامج المهنية والتقنية وتوفير المزيد منها. وأشاد د. صيدم بالمشاريع الإبداعية والنوعية للطلبة، داعياً باسم رئيس الوزراء طلبة الجامعة وخاصةً المشاركين منهم بمشاريع التخرج في هذا المؤتمر لزيارة المدارس الفلسطينية والتطوع فيها لنقل تجاربهم وخبراتهم وملخصات ونتائج أبحاثهم للطلبة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية الراهنة واستثمار ذلك في خدمة الغايات التربوية والتعليمية ومساندة الوزارة في جهودها التطويرية الشاملة. أ.د. عورتاني : المؤتمر ترسيخاً لهوية الجامعة التقنية من جانبه بين رئيس الجامعة أ.د.مروان عورتاني أن هذا المؤتمر يأتي ترسيخاً لهوية الجامعة التقنية وتعبيراً آخر عن المكانة الرفيعة التي يتبوأها الابتكار في أجندة السياسات الجامعية، بقوله: أطلقنا منذ اليوم الأول لائتماني على رئاسة هذه الجامعة الغراء برنامجاً متعدد الأبعاد يهدف إلى تجذير ثقافة ومعارف الريادة والإبداع والابتكار في مختلف مناحي العمل الجامعي، بغية تعديل وجهة الطالب من الاتكالية والبحث السلبي الحصري عن وظائف إلى التحلي بالأمل والثقة والجرأة والإقدام والاقتدار لكي يتخيل ويخطط ويجازف ويبادر وزملائه إلى ابتكار مشاريع ريادية جديدة تؤمن له ولأقرانه فرص عمل وعيش كريم. وأكد أ.د.عورتاني على ضرورة التركيز على صقل الذكاءات المتعددة وتنمية الملكات والقدرات والمهارات المركبة التي تشمل بعداً أو أكثر من الأبعاد العقلية، والعاطفية، والاجتماعية والروحية للمتعلم مثل إشعال جذوة الأمل والشغف وتنمية ملكات ومهارات التحليل والتخطيط والاستشراف والمبادرة والريادة، والجرأة على التفكير خارج المألوف والقدرة على التعلم وإعادة التعلم وغيرها ما يسمي مجازاً بمهارات القرن الحادي والعشرين والتي غدت مركبات أساسية لقدرة الشباب على التعاطي مع تحديات العيش والنجاح والإبحار في عالم يزداد ترابطاً وزحاماً وتعقيداً. وبين أ.د. عورتاني أن الجامعة تحرص على تنظيم مؤتمرات خضوري في إطار شراكة وطنية جامعة، وأن تشهد هذه المؤتمرات مشاركة دوليه مرموقة وذلك تجسيداً لتوجه الجامعة الإستراتيجي نحو العالمية وكفعل قصدي مقاوم للحصار الأكاديمي الذي يفرضه الاحتلال الغاشم والذي كان وما يزال أحد أكبر المعيقات لمساعينا النهضوية الطموحة سواء في التعليم أو البحث أو الابتكار. وأشار الى أن الجامعات تواجه اليوم تحديات تعظيم دورها في بناء دولة فلسطين العتيدة وإرساء دعائمها المعرفية والتقنية والتكنولوجية والثقافية ، وفي بناء إقتصاد ومجتمع المعرفة وفي تعزيز دورها كحاضنات للمواطنة الفاعلة المستنيرة ، مضيفاً ان الجامعات تواجه تحديات بطالة الخريجين والعزوف عن التخصصات العلمية والتقنية والمهنية وتحديات الاستدامة الرشيدة. وزير الاتصالات : البحث والتكنولوجيا روافع هامة للتنمية في فلسطين بدوره أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، د.علام موسى، على أهمية المؤتمر كونه يرتكز حول محوري البحث والتكنولوجيا اللذان يعتبران من أهم روافع التنمية في فلسطين والتي يمكنها تجاوز معيقات الاحتلال بصفتها عابره للقارات داعي الجميع إلى الاستثمار في قطاع التكنولوجيا. وأوضح د. موسى المؤتمر يطرح قضايا ذات علاقة بالعلوم والتكنولوجيا والريادة والإبداع والبحث والتكنولوجيا، موضحاً أن تنظيم هذا المؤتمر يدل على إتفاق الرؤى والتوجهات في مجال البحث العلمي والريادة والإبداع التي تعتبر المحرك الدافع للنهضة المنشودة، وهو يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة التي شكلت تحوّلاً جذريّاً مع مفاهيم الحياة والعمل للأفراد أو المؤسسات على مستوى جامعات الوطن. سمارة.. الوصول لدولة حديثة متطوّرة من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميّز، م. عدنان سمارة، أن موضوع البحث العلمي والابتكار يحتاج اهتمام للوصول إلى دولة حديثة علمية متطورة تدعم ثقافة الريادة والإبداع. ودعا م. سمارة الأساتذة والطلبة "أن لا يختاروا مشاريع تخدم التحصيل الأكاديمي بل مشاريع تعالج المشاكل التي تعترض الحياة الفلسطينية"، موضحاً أن فلسطين لا تمتلك المواد الخام، وإن وُجدت، لا يمكن استغلالها، لذلك المشاريع الريادية هي الاحتياط الإستراتيجي، ومن هنا تأتي أهمية عقد مؤتمر البحث والابتكار والهندسة، مؤكداً على استعداد المجلس الأعلى على رعاية واحتضان ودعم كافة المشاريع الطلابية الواعدة. الجامعات ودورها في بناء إقتصاد المعرفة وتعزيز منظومة الابتكار خلال الجلسة الحوار السياساتية التي أدارها مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون التكنولوجيا د.إسلام عمر، بعنوان "دور الجامعات الفلسطينية في بناء إقتصاد المعرفة وتعزيز منظومة الابتكار." التي ضمّت كل من رئيس جامعة القدس، أ.د. عماد أبو كشك، القائم بأعمال جامعة النجاح الوطنية، أ.د. ماهر النتشة، ورئيس جامعة خضوري، أ.د. مروان عورتاني، رئيس الجامعة العربية الأمريكية، أ.د. علي أبو زهري، وجامعة بوليتيكنيك فلسطين، أ. د. عماد الخطيب، ورئيس جامعة الخليل، أ.د. صلاح الزرو، تم التأكيد على ضرورة اقيام الجامعات الفلسطينية بمبادرة جمعية يتم من خلالها تكثيف الجهود والقدرات وتشاطر الموارد وتكاملها في مجالات الريادة والابتكار من اجل تقوية منظومة الإبداع والابتكار وجعلها أكثر فاعلية وقدرة على إنتاج واحتضان مشاريع منافسة وقوية. لتوجه نحو تأسيس شبكة لرعاية موضوع الابتكار والريادة والإبداع، بين الجامعات الفلسطينية رغم تباين خصائصها، بشكل تمكنها من تشاطر كل ما يتعلق بالمشاريع الريادية الطلابية، ودعوا كل من وزارة التربية والتعليم العالي والمجلس الأعلى للإبداع والتميّز إلى التعاون مع الجامعات لضمان إنشاء قناة تمويل مشتركة تعتبر كرافعة رئيسية لدعم مشاريع الطلبة الإبداعية ضمن إطار من التكاملية والاستدامة. التعليم التعاوني التكاملي والحاضنات التكنولوجية وتم خلال المؤتمر عقد جلسة حوارية ثانية أدارها المهندس كامل الحسيني حول دور الحاضنات والمسرعات في دعم الريادة التكنولوجية ومدى موائمة التعليم الهندسي لسوق العمل ومدى نجاعة نظام التعليم التعاوني التكاملي في الاستجابة للتحديات المتزايدة والمرتبطة بجودة التعليم الهندسي وجودته وتنافسية مخرجاته، بمشاركة كل من المستشار في مجال المبادرات الإبداعية أيمن صبيح ، والوكيل المساعد في وزارة العمل سامر سلامة ومدير مشروع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ كريستين فريمان - وعميد التعليم الثنائي في جامعة القدس د.عصام اسحق، بالإضافة إلى عقد جلسة أخرى مثل الحاضنات التكنولوجية في فلسطين ودورها في تنمية الريادة بمشاركة مدير مؤسسة قيادات شادي العطشان ومدير عام الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات ماهر علاونة ومديرة حاضنة بلدية الخليل جمانة دويك مدير حاضنة بيت لحم للأعمال صلاح العملة.

وتم خلال فعاليات المؤتمر عرض قصة نجاح للمبدعة الفلسطينية ومديرة العمليات في موقع ويب طب ليانا العمري تم خلالها تسليط الضوء على تجربتها. معرض مشاريع الطلبة وتم خلال المؤتمر افتتاح معرض المشاريع الطلابية التي زاد عددها عن 104 مشاريع في مجالات الهندسة المختلفة، خضعت جميعها لعملية التقييم والدراسة من قبل لجان تحكيم متخصصة، تم في نهاية المؤتمر بيومه الأول إعلان أسماء أفضل المشاريع الفائزة من قبل رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.يوسف دراغمة على مستوى مشاريع هندسة الميكانيك، وهندسة الكهرباء، والحاسوب والهندسة المدنية وهندسة الاتصالات. ​

شارك هذا الخبر!