بيت لحم/ PNN/ رفض القائمون على خيمة التضامن مع الاسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام والمقامة امام مخيم الدهيشة ببيت لحم استقبال الشيخ خضر عدنان مساء اليوم الثلاثاء بسبب مواقفه التي تشق الصف الوطني كما قالوا .
هذا وعلمت شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان اجتماعا فصائليا عقد في مخيم الدهيشة ضم ممثلي فصائل العمل الوطني من اجل مناقشة ما جرى وضرورة التاكيد على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية لخدمة الاسرى المضربين من خلال مراجعة كافة الجهات لمواقفها سعيا لتحقيق عمل وحدوي وطني يخدم الشعب الفلسطيني.
و قال الاسير المحرر بسام ابو عكر في اتصال مع PNN ان موقف لجنة التنسيق الفصائلي التي اجتمعت في مخيم الدهيشة بشكل فوري و تؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية مشددا على ان مخيم الدهيشة بتضحياته ونضاله وقاماته الوطنية من قيادات وطنية في الحركة الاسيرة والحركة الوطنية بكافة اطياف العمل الوطني فيه يرحبون باي زائر للمخيم.
واضاف ابو عكر ان اي محاولة لزج قضية الاسرى باي تجاذبات سياسية امر مرفوض رفضا قاطعا ايا كان الطرف الذي يقوم بذلك لان قضية الاسرى والاضراب اليطولي الذي يخوضوه اكبر من اي تجاذبات وحسابات فصائلية هنا او هناك.
وشدد ابو عكر ان الشيخ لم ينسق لزيارة الخيمة التضامنية في مخيم الدهيشة وان القائمين على الخيمة كانوا قد اعدوا برنامج فعاليات محدد ولم يكن للشيخ خضر عدنان اي شئ فيه وبالتالي لا يمكن لاحد بمن فيهم الشيخ خضر عدنان فرض اي رؤى او فعاليات وانشطة بالبرنامج المعد الا بالتنسيق مع القائمين على الخيمة موضحا ان هذا موقف لجنة التنسيق الفصائلي التي اجتمعت بكافة الاطر حيث اتفق على تعزيز وتوحيد العمل من اجل دعم الاسرى في اضرابهم سيما انهم كانوا وما زالوا وسيبقون نموذج الوحدة الوطنية
وكان الناشط الفتحاوي في المقاومة الشعبية احمد عودة قد قال بوقت سابق في حديث ل PNN ان خضر عدنان غير مرحب به في خيمة الاعتصام التضامنية بالمخيم بسبب مواقفه الغير وحدوية في الاشهر الاخيرة مؤكدا ان خيام التضامن مع الاسرى هي خيام تضامن مع الاسرى الحقيقيين الذين يمضون عشرات السنوات في قلاع الاسرى وكانوا نموذجا للوحدة الوطنية على رغم الم المعاناة وجراح الاسر الحقيقية وبالتالي قرر شباب واهالي الاسرى عدم استقباله في الخيمة فيما قام بعض الشبان باخذه بعيدا عن الخيمة باتجاه المخيم .
واكد عودة ان عدم استقبال عدنان في خيمة مخيم الدهيشة رسالة له بالتراجع عن ممارساته ومواقفه السابقة.
