الشريط الاخباري

بالفيديو : مجدلاني ل PNN:لقاء الرئيس وترامب مهم و وثيقة حماس مهمة ولكن عليها اتخاذ خطوات لدخول النظام السياسي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 03-05-2017 | محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني ان الرئيس محمود عباس يتوجه الى الولايات المتحدة الامريكية للقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولياكد على الشراكة الفلسطينية من اجل صنع السلام وتحقيق العدالة لشعبنا وضمان الاستقرار على قاعدة انهاء الاحتلال ومبادرة السلام باعتبارها حلا اقلميا شاملا الى جانب الاعلان عن الجاهزية الفلسطينية للتعاون مع العالم اجمع من مكافحة ظاهرة الارهاب التي تشكل خطر على العالم اجمع.

وقال مجدلاني في حديث مع رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الرئيس محمود عباس سيبحث مع الرئيس الامريكي ترامب تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات عدة اهمها الاقتصاد مشددا على ان الملف الابرز بالاساس لنا كفلسطينيين هو الملف السياسي

واكد مجدلاني على ان الادارة الامريكية في اطار بلورة خطتها للحل السياسي حيث ان هذه الخطة والرؤية لم تنضج موضحا ان زيارة الرئيس ستساعد لحد كبير في بلورة الرؤية الامريكية التي يجب ان تقوم على اساس تحديد موعد وجدول زمني لانهاء الاحتلال.

وأضاف ان اللقاء مع الرئيس محمود عباس سوف يساعد لحد كبير في تشكيل الرؤية وإرساء عملية سياسية بسقف زمني محدد وملموس لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وحول ما نشر من انباء عن مطالب امريكية قال مجدلاني حتى الان لا يوجد لا يوجد مطالب محددة و ما تم نشره عبر بعض وسائل الاعلام غير دقيق.

وحول الموقف الاسرائيلي من زيارة الرئيس محمود عباس هناك محاولات اسرائيلية للتخريب على زيارة الرئيس نتنياهو يسعى على اعتبار ان الرئيس ليس شريكا وهو يبحث عن اطار اخر لا يشمل الفلسطينين بل الدول العربية بعيدا عن انهاء الاحتلال واقامة الدولة.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=2w4bHul7Efo[/embed]

واكد على استمرار المحاولات الاسرائيلية لتعطيل والتخريب على زيارة الرئيس قبل أن تبدأ، و قبل أن يعلن عن موعد الزيارة، الحكومة الاسرائيلية ونتنياهو كان يسعى لاعتبار أن القيادة الفلسطينية ومحمود عباس ليس شريكا في صنع السلام، وهو كان يبحث عن إطاراً آخر لعملية سياسية لا تشمل الفلسطينيين ولكن تشمل ترتيبات إقليمية مع دول عربية، وليس حلاً فلسطينياً يؤدي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وبالتالي نحن نعتقد ان مجرد الدعوة والزيارة للبيت الأبيض هزيمة لكافة الجهود التي بذلها نتنياهو لإفشال هذه الزيارة.

وحول وثيقة حماس الجديد التي اعلن عنها خالد مشعل قال مجدلاني :"أعتقد أن حماس في وثيقتها عادت إلى برنامج منظمة التحرير الفلسطينية الذي أطلق عام 1974 وتم التأكيد عليه في إعلان وثيقة الاستقلال عام 1988، وهذا ما نعتبره شيء جيد، ولكن المهم لنا ليس فقط ما هو يعلن في البرامج إنما ما هو مطبق بشكل فعلي لهذه السياسي، والمقياس العملي لنا هو استعداد حكومة حماس لتخلي عن الإنقسام والعودة للوحدة الوطنية ولفتح الطريق أمام هذه المشاركة في منظمة تحرير فلسطينية، وبغير هذا نحن بالواقع يبقى لدينا قلق شديد بين المواقف المعلنة ووبين الممارسة السياسية المختلفة.

واكد ان الوثيقة محاولة لتسويق حركة حماس، وهي محاولة لاعطاء جواز مرور لحماس لتعاطي مع المتغيرات الاقليمية والدولية، ولكن الموضوع ليس موضوع بديل لأنه لا يمكن أن يكون أحد بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، حماس ممكن أن تكون شريك ومرحب بها كشريك لكن لا تستطيع حماس ولا أي طرف أخر تهميش طرف آخر أو يقصيه وبالتالي ليس أمام حماس إلا أن تكون جزء من النظام السياسي الفلسطيني.

واكد ان الوثيقة الجديدة لحماس هي مهمة لتعديل برنامجها السياسي لتكون جزءا من النظام السياسي الفلسطيني، لكن هناك خطوات عملية ملموسة مطلوب من حماس القيام بها تى تكون مقبولة كشريك في النظام السياسي الفلسطيني.

شارك هذا الخبر!