غزة/PNN - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ساحة غزة، ظهر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى، وتضامنًا مع أهالي القدس الذين يواجهون إجراءات إسرائيلية جديدة، تستهدف المدينة المقدسة والأوضاع القائمة في محيط الحرم القدسي الشريف.
وانطلق ألاف المواطنين من ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة باتجاه مقر هيئة الأمم المتحدة غرب المدينة، في حشدٍ هو الأول والأكبر منذ بدء الإجراءات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى، يتقدمهم قيادة حركة فتح في ساحة غزة ونواب كتلة فتح البرلمانية وكوادر الحركة، حيث جري تسليم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مذكرة دعوة للمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته تجاه القدس وأهلها ومقدسات الشعب الفلسطيني على أرضها.
أكد د. أسامة الفرا عضو المجلس الثوري لحركة فتح في كلمته على أن إسرائيل تواصل إجراءاتها غير المسبوقة بحق المسجد الأقصى المبارك وأهالي القدس الفلسطينية، طرداً وتهويداً وتنكيلاً، في محاولة يائسة لاقتلاع المقدسيين من أرضهم، وتهويد المدينة المقدسة.
وأشار إلى أن محاولة وضع بوابات الكترونية على مداخل الحرم الشريف، هي عدوان جديد على حرية العبادة التي تكفلها القوانين الدولية وعلى حق شعبنا في الوصول إلى مقدساته، مبينًا أن حركة فتح بساحة غزة خرجت اليوم لتقول لأهالي القدس أنهم ليسوا وحدهم، وأن القدس هي مفتاح الحرب والسلام، ودونها ترخص وتهون التضحيات.
ودعا الفرا الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه القدس ومقدساتها، موجهًا النداء لمنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وأمينها العام أن يهبوا للدفاع عن قضية العرب والمسلمين الأساسية، محذراً من استمرار العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى من شأنه تفجير الصراع الدموي طويل الأمد، وذلك لما تمثله مكانة الأقصى لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين كافة.
