غزة/PNN/دعا نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إلى جعل مدينة القدس كلمة السر لانطلاق مرحلة جديدة في مواجهة إسرائيل، والمسجد الأقصى عنوان ملتقى الأمة، وأن تكون القدس عنوان وحدة الفلسطينيين.
ورحب النخالة، في تصريحات صحفية، بإعلان الرئيس محمود عباس وقف الاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات، معتبراً أنها خطوة في الطريق الصحيح.
وأعرب عن أمله في أن تتطور هذه الخطوة باتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية من أجل وحدة الشعب الفلسطيني، مضيفاً: "على الجميع أن يبادر من أجل الوحدة ويقدم الخطوات اللازمة من أجل تذليل العقبات وتجاوز كل الحساسيات في الزمن الماضي".
وأكد النخالة، أن عملية (حلموش) وشهداء القدس، شرارة وقود الانتصار على الاحتلال، مطالباً الجميع بالتوحد في مواجهة الاحتلال، ودعم جهود أهل القدس والمسجد الأقصى وحراسه الذين يقفون دفاعاً عن المسجد.
وأوضح، أن ما يجري في القدس هي معركة بين الحق والباطل، مشيداً بخروج الجماهير والنفير في قطاع غزة والضفة المحتلة وأم الفحم وكل العالم.
واعتبر القيادي في الجهاد أحداث جمعة الغصب بالقدس بدايات لوحدة شعبنا الفلسطيني، وأعادت القدس لتكون عنواناً لمرحلة جديدة من نضالات شعبنا.
وأضاف النخالة: "القدس ستكون عنوان الوحدة في المرحلة، وتجاوز المآسي السابقة، وعلى الأمة العربية التوحد من أجل فلسطين"، مطالباً الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الإسرائيلية بتحديد أولوياته، في مواجهة هذا العدوان.
