بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/قال مسؤولون اسرائيليون وعرب ان الادارة الامريكية طلبت من اسرائيل والاردن والسلطة العمل على البحث عن حل سياسي لازمة المسجد الاقصى المبارك وتخفيف حدة التوتر والتصعيد.
وقال المسؤولون الاسرائيليون لصحيفة هارتس الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية الاوضاع ان الادارة الامريكية طالبت ايضا بعض الدول العربية الاخرى التدخل لعدم التصعيد وايجاد حل ينهي التوتر والتصعيد الحاصل.
واعرب البيت الابيض عن قلقه الشديد ازاء التصعيد خلال الايام القليلة الماضية، بيد انه حتى الان يتصدى للقضية من خلال القنوات الدبلوماسية الهادئة وتجنب التصريحات العلنية.
وبحسب هارتس فان جاريد كوشنر زوج ابنة الرئيس ترامب هو من يتولى المحادثات.
ويعمل كوشنر على حل الازمة الى جانب المبعوث الامريكى لعملية السلام جيسون جرينبلات والسفير الامريكى فى تل ابيب وديفيد فريدمان والقنصل العام الامريكى فى القدس دونالد بلومى.
واكدت الصحيفة نقلا عن مصادرها ان ادارة ترامب تحاول منع التدهور منذ يوم الاربعاء الماضي.
وفي ليلة الأربعاء، عندما عاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان موجودا في هنغاريا آنذاك، إلى فندقه في بودابست من اجتماعه مع الجاليات اليهودية تلقى مكالمة هاتفية لمدة 30 دقيقة مع كوشنر وغرينبلات وفريدمان، من أجل التوصل إلى خطة تقلل من حدة التوترات.
وقال مصدر مطلع على مضمون الحديث و طلب عدم الكشف عن هويته إن مسؤولي البيت الأبيض لم يطلبوا من نتنياهو إزالة أجهزة الكشف عن المعادن في الاقصى ولكنهم بحثوا الترتيبات الأمنية وكيفية تنفيذها على نحو فعال.
وقالت الصحيفة ان محادثات مماثلة جرت يوم الخميس بين كوشنير والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وحث كوشنر عباس على اتخاذ اجراء من اجل تهدئة الوضع قبل صلاة الجمعة كما، وناقش سبل منع التصعيد.
من جانبه قال عباس لكوشنر ان ادارة ترامب يجب ان تتدخل وتطالب اسرائيل بازالة اجهزة الكشف عن المعادن من مداخل المسجد الاقصى حيث قال الرئيس الفلسطينى لكوشنير ان الوضع خطير جدا ويمكن ان يخرج عن نطاق السيطرة اذا لم تعيد اسرائيل النظر فى الخطوات التى اتخذتها فى الموقع المقدس.
