بيت لحم/PNN – حسن عبد الجواد - اختتم معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، بالتعاون مع مدرسة تشايكوفسكي للموسيقى التابعة لمؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية، يوم أمس، مخيم الموسيقى الصيفي الثاني للأطفال. وحضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة الموسيقى بمؤسسة الرئيس بوتين، المهندس زياد البندك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرئيس بوتين، وانطون شماكوف نائب السفير الروسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، وجهاد خير رئيس بلدية بيت ساحور، وداود مطر رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، وجليل الياس مدير معهد ادوارد سعيد للموسيقى في محافظات جنوب الضفة، والكسندر مدير المركز الروسي للثقافة والعلوم، والأطفال المشاركين في فعاليات المخيم الصيفي، وأهالي الأطفال. وفي بداية الاحتفال رحب البندك بالحضور، مشيرا إلى أن مدرسة تشايكوفسكي للموسيقى في مؤسسة الرئيس بوتين، بالتعاون مع معهد ادوارد سعيد للموسيقى باحتضانها فعاليات المخيم الصيفي للموسيقى الأول والثاني، و باكورة فعاليات مؤسسة بوتين للثقافة والاقتصاد، تؤكد على أهمية الخدمات الثقافية والتربوية الروحية التي تقدمها مؤسسة الرئيس بوتين للمجتمع المحلي، ودورها في نشر الوعي بين مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني. واعتبر البندك انجاز مشروع مؤسسة الرئيس بوتين هي ثمرة العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والروسي، وجهود الرئيسين محمود عباس وفلاديمير بوتين، وذلك بهدف تعزيز وتطوير العلاقات بين الجانبين، وبما يخدم مصالح الشعبين. وأعلن المهندس البندك أمام الحضور عن موافقة الجانب الروسي لإرسال مدرسين إلى مؤسسة بوتين لتعليم الموسيقى على آلات الكمان والبيانو وتعليم رقص الباليه. ولفت إلى أن الأيام القادمة ستشهد توقيع اتفاقيتين الأولى مع معهد ادوارد سعيد للموسيقى لإدارة مبنى مركز الموسيقى في المؤسسة، والثانية مع المجلس الأعلى للرياضة والشباب لإدارة نشاطات مبنى المركز الرياضي فيها. كما سيتم إطلاق المزيد من الفعاليات الثقافية والاقتصادية والرياضية المتنوعة مع بداية الشهر القادم. وعبر شماكوف عن ارتياحه لباكورة النشاطات المتعلقة بالأطفال الفلسطينيين التي تنظمها مؤسسة الرئيس بوتين مع معهد ادوارد سعيد للموسيقى. ولفت إلى أهمية النشاطات التي ستطلقها المؤسسة مستقبلا في تقديم العديد من الخدمات الثقافية والاقتصادية والرياضية لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال أن هذا المشروع الهام، يأتي دعما من الشعب الروسي للشعب الفلسطيني، وهو رمز للصداقة بين الشعبين، وقد تم بناؤه في بيت لحم لأهميتها العالمية، وسيكون له دور كبير في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين روسيا والدولة الفلسطينية. وقال جليل الياس، أن مخيم الموسيقى الثاني استمر 21 يوما، بمشاركة عشرات الأطفال من مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والدوحة ومخيمات الدهيشة وعايدة والعزة، وهدف إلى تعليم الأطفال العزف على الآلات الموسيقية كالعود والكمان والقانون والتشيللو والبيانو، واشتمل برنامجا موسيقيا مكثفا، وبرامج تعريفية وتعليمية وتثقيفية وترفيهية وتكنولوجية مثل المسابقات، الرحلات، جوقات ومغنى، بستان الموسيقى، أفلام. وقد تخلل الاحتفال عددا من الفقرات الموسيقية والغنائية والتمثيلية التي قدمها الأطفال المشاركون في فعاليات المخيم الصيفي للموسيقى، باستخدام الآلات الموسيقية التي تعلموا العزف عليها.