بيت لحم/PNN/ برعاية وحضور محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري اتفق ممثلي المؤسسات الزراعية وحركة فتح وبلدية الخضر من جهة وبلدية بيت لحم بحضور رئيس البلدية انطون سلمان على اسناد ودعم المزارعين من خلال ايجاد مواقع متمكيزة وكريمة لهم في اطار الجهود التي تبذلها البلدية والمحافظة لترتيب واقع المدينة حيث تم ازالة كافة البسطات من الشوارع خصوصا شارع السينما المدبسة.
وينض الاتفاق على اهمية دعم واسناد المزارعين وتوفير سبل الدعم لهم من خلال ايجاد ثلاث مواقع لهم لبيع العنب المنتج والمزروع في الاراضي الزراعية الفلسطينية وفصل المزارعين عن التجار الذين يقومون بشراء المزروعات وبيعها في البسطات الى جانب اشراك المؤسسات الزراعية في اتخاذ قرارات وتفاصيل المواقع الجاري الحديث عنها.
البكري : الاجتماع هدفه حل اي اشكاليات بما يخدم مصلحة المجتمع
واكد المحافظ البكري على ان هذا الاجتماع يهدف الى وضع التصورات من اجل حل اي اشكاليات مشددا على ان حملة ترتيب اسواق بيت لحم تندرج في اطار الحملة الاوسع والاشمل للحفاظ على المدينة والمحافظة.
واكد المحافظ البكري الحرص الكبير على توفير افضل سبل الراحة للزارع والمزارعة الفلسطينيين كونهم حراس الارض مشددا على ان دعم المزارع وتوفير الحياة الكريمة له اولوية بالنسبة للجميع وبالتالي فان ترتيب الاسواق وتوفير مواقع محددة للمزارعين لبيع منتجاتهم هو نوع من انواع الدعم والاسناد لهم حيث ان المواقع التي توفرها البلدية تشمل المزارعين وبامكان اي مواطن ان يصل لهذه المواقع من اجل شراء محصول العنب بحيث يحصل فيها على عنب بجودة عالية وعنب محلي مزروع بارض فلسطينية وبالتالي فانه يساهم بشكل مباشر وغير مباشر بدعم المزارعين ومحاربة المنتجات الاخرى وعلى راسها المستودة من اسرائيل.
واكد المحافظ البكري على اهمية ادارك ان الحديث يدور عن ترتيبات على مدار العام وليس لفترات معينة وبالتالي لا بد من ايجاد حلول منطقية تشمل جميع المزارعين في جميع القرى مؤكدا ان العمل يجري وفق اصول وطنية وقانونية تحفظ الجميع وتخدم اهداف شعبنا على اكثر من صعيد ومجال مشددا على الجميع يحضر الى هنا من اجل التوصل الى صيغة توافق تخدم الجميع خصوصا المزارعين مرحبا بالحضور ومقدرا حرصهم جميعا على خدمة مجتمعهم.
من جهته اكد رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان على ان البلدية جاهزة لتخصيص ثلاث مواقع ممتازة للمزارعين والمزارعات وهي ساحة حنضل والسوق القديم والسوق المركزي حيث ستوفر البلدية اماكن للمزارعين لبيع منتجاتهم وستساهم بيسيير ايصا المزراعين وبضائعهم الى السوق القديم بالتعاون مع المحافظة والشرطة مشددا على انه يجب الفصل بين من هو مزارع ومن هو تاجر.
وشدد سلمان على اهمية تعاون مختلف الجهات من اجل الخروج بقرارات تساهم بحماية وتوفير اماكن للمزارعين من جهة وترتيب وتطوير بيت لحم مشددا على اهمية تعاون المؤسسات الزراعية من مجلس عنب وجمعية تعاونية ببلدة الخضر والاغاثة الزراعية والبلدية وحركة فتح بالخضر.
واكد رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان على ان للمؤسسات بالخضر دور مهم وفاعل في تحديد من هو مزارع ومن هو دون ذلك مشيرا الى ان القضية بالنسبة لبلدية بيت لحم لا تقوم على فترة معينة بل على طول السنة حيث ان هناك مواسم زراعية اخرى لمزارعين وقرى اخرى وبالتالي فان هذه المواقع والساحات هي لطول العام وستؤدي لتعزيز ثقافة شراء المنتج الزراعي الوطني.
ودعا رئيس بلدية بيت لحم الى اهمية ان يكون للمؤسسات الزراعية وعلى راسها الجمعية التعاونية ومجلس العنب دور مهم في تحديد من هو مزارع ومن غير ذلك لان ذلك يساعد في تحديد عدد المزارعين الذين سيحصلون على اماكنهم في المواقع الثلاثة مما سيوفر لهم فرصا جيدة لبيع منتجهم الزراعي.
مؤسسات الخضر تؤكد على اهمية تعاون الجميع لدعم الزارعين
من جهتهم تحدث ممثلي المؤسسات الزراعية عن جملة من الاشكاليات والهموم التي تعرتض قطاع مزارعي العنب مشيرين الى ان مسالة ترتيب الاسواق هي مشكلة قديمة جديدة املين العمل على اسنادهم ودعمهم كما اعلنوا موافقتهم على مقترحات بلدية بيت لحم لتحديد ثلاث مواقع للمزارعين مؤكدين ان هناك بطاقة المزارع التي يصدرها مجلس العنب او التعاونية الى جانب من تحدده البلدية كما ان المزارعين معروفين لوزارة الزراعة وبالتالي من السهل تعريفهم بعيدا عن التجار
واشار ممثلي الجمعيات الزراعية وحركة فتح وبلدية الخضر الى ان فترة التسويق محدودة لمحصول العنب كما ان عدد الزارعين معروف وبالتالي يمكن ان يتم ترتيب الموضوع مشددين الى ان هناك اشكاليات اخرى تؤثر سلبا على مزارعي العنب وهي استيراد العنب الاسرائيلي ومحاولات تجار الجملة استغلال المزارعين حيث يقوم التجار بعرض مبلع ثلاث شواقل ونصف ويقومون باغراق السوق بالعنب الاسرائيلي الذي ثبت ان المادة السمية فيه مرتفعة على المزارع وهو مبلغ لا يعطي المزارع حقه مما يدفع المزارعين الى الذهاب الى الاسواق لا للربح بل من اجل الوصول الى سعر التكلفة حتى لا تلحق بهم خسائر مما سيطرهم لترك اراضيهم اذا استمر هذا الوضع ولذلك هم ياتون الى المحافظة في اطار السعي لحل اشكالية توفير اماكن مريحة وسهلة الوصول للمزارعين لبيع منتجاتهم.
وطالب ممثلي المؤسسات الزراعية واهالي بلدة الخضر الوزارات المعنية وعلى راسها الزراعة والاقتصاد مراقبة جودة وانواع العنب التي تدخل السوق الى بيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام مؤكدين ان اوروبا قامت باعادة كميات من العنب الاسرائيلي لاسرائيل بسبب ارتفاع نسبة السمية فيه وتاثيره سلبا على صحة المواطن وبالتالي لا بد من منعه الى جانب ان بعض التجار يقومون بشراء كميات كبيرة من العنب الاسرائيلي بنهاية ايام الاسبوع حيث تكون هذه الكميات في طريقها للاتلاف وبالتالي فان ادخال هذه الانواع يضر بالاقتصاد والزراعة والمواطن لفلسطيني.
واكد ممثلي القطاع الزراعي على انهم يعملون على تطوير زراعة العنب وايجاد مصانع لتصنيع وتغليفه على امل تسويق عنب المزارعين بشكل يساهم باسنادهم ودعمهم معبرين عن املهم بان تلقى هذه المحاولات الدعم والتسهيلات من قبل الجهات المعنية.
وف يختام الاجتماع اكد الجميع على الحرص بخدمة المصلحة العامة وتم الاتفاق على تنفيذ جولة ميدانية للاطلاع على المواقع الثلاث بالسوق المركزي والسوق القديم وساحة حنضل التي سيتم اعطاءها للمزارعين.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="250950,250949,250948,250947,250946" orderby="rand"]