الشريط الاخباري

مخطط استيطاني لبناء 176 وحدة سكنية بجبل المكبر

نشر بتاريخ: 07-09-2017 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس المحلتة/PNN- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، في عددها الصادر اليوم، ان لجنة التنظيم والبناء في القدس، قد تصادق يوم الاحد القادم، على ترخيص لبناء 176 وحدة اسكان لليهود في قلب حي جبل المكبر في القدس الشرقية، حسب ما نشرته قناة "كان 11" في التلفزيون الاسرائيلي، مساء امس.

والحديث عن توسيع كبير لمستوطنة "نافيه تسيون"، التي اقيمت قبل ست سنوات في قلب الحي الفلسطيني، والتي تضم حاليا 91 منزلا، وفي حال المصادقة على توسيعها ستصبح اكبر مستوطنة تقام داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة، علما ان اكبر مستوطنة يهودية داخل الأحياء الفلسطينية في القدس حاليا، هي "معاليه هزيتيم" التي تعيش فيها 200 عائلة يهودية.

وقدمت طلب البناء في جبل المكبر شركة "شميني" التي تملكها عدة شركات اجنبية مسجلة في استراليا، وجزر كايمان والولايات المتحدة. ويسود التقدير في حركة "سلام الان" بأن رجل الاعمال اليهودي – الاسترالي كيفين برمايستر يقف وراء هذه الشركة. وعلم ان رجل الاعمال الاسرائيلي رامي ليفي يملك 15% من اسهم الشركة.

وكان قد اشترى الأرض في جبل المكبر، في سنوات السبعينيات، المقاول رحاميم ليفي. وواجهت شركة "ديغل" التي بنت المشروع مصاعب مالية بسبب عدم نجاحها بتسويق المشروع بسبب قربه من الحي الفلسطيني. وخلال بيع المشروع حاول رجل الاعمال الفلسطيني بشير المصري شراء الأرض، لكن جهات يمينية تمكنت من شرائها بمساعدة برمايستر، الناشط جدا في مساعدة التنظيمات اليمينية الاسرائيلية في القدس الشرقية.

وجاء من حركة "سلام الان" ان بناء مستوطنة كبيرة في قلب الحي الفلسطيني سيشكل ضربة قاسية للقدس ولفرص التوصل الى حل الدولتين. ويبدو ان الحكومة فتحت كل السدود وتسمح بتفشي مشاريع الاستيطان في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس". وقالت الحركة، ايضا، ان "المشروع في صورته السابقة (نوف تسيون) اثبت بأن الادعاءات وكأن المقصود صفقة عقارات خالصة، ليست الا التظاهر بالسذاجة. فقد اتضح ان الاسرائيليين ليسوا معنيين بشراء بيوت في قلب الاحياء الفلسطينية، وان الوحيدين الذين يفعلون ذلك هم اولئك الذي تحركهم دوافع ايديولوجية، ولا يوجد في الأمر أي مسألة اقتصادية او عقارية، وانما محاولة سياسية فقط لمنع التسوية في القدس".

وسيتم التصديق على خطة البناء في "نافيه تسيون" في الوقت الذي سيكون فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في طريقه لزيارة سياسية تستغرق عشرة أيام في امريكا اللاتينية، ومنها الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع ان يلتقي على هامش اعمال الجمعية، بالرئيس الامريكي دونالد ترامب لمناقشة الخطة الامريكية للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وعلى خلفية رحلة نتنياهو ولقاءاته مع ترامب، تم تأجيل اجتماع اللجنة العليا للتنظيم في الادارة المدنية التي كان يفترض ان تصادق على دفع مخططات لبناء الاف الوحدات الاسكانية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية. وبناء على طلب مكتب نتنياهو، ستعقد اللجنة اجتماعها في نهاية ايلول او في مطلع تشرين الأول فقط، بعد عودة رئيس الحكومة من الولايات المتحدة. ويشار الى ان ديوان نتنياهو طلب خلال السنوات الاخيرة تأجيل والغاء مخططات كثيرة للبناء، خشية التعرض للانتقاد من الولايات المتحدة ودول أخرى.

شارك هذا الخبر!