بيت لحم/PNN-حسن عبد الجواد- نددت هيئة المكتب ولجنة المتابعة لقرارات المؤتمر العربي الأرثوذكسي بحملة التحريض والتشهير والتهديد المشبوهة التي يقودها بطريرك الروم الأرثوذكس وحاشيته ضد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والمطران عطا الله حنا، وأعضاء لجنة المتابعة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في مكتب حركة التحرير الفلسطيني / فتح، في بيت لحم، ناقشت خلاله فعاليات الحراك العربي الأرثوذكسي في الشهور الثلاث القادمة التي تسبق عيد الميلاد المجيد، وتطورات القضية العربية الأرثوذكسية، وحملة التحريض والتشهير والاعتداءات التي طالت عددا من رموز وقادة الحراك العربي الأرثوذكسي في لجنة المتابعة، وتطاولت على فصائل منظمة التحرير، وتناولت بالتحريض والتهديد القامة الوطنية والقومية المطران عطا الله حنا.

وقالت اللجنة أن هذه الحملة تشرف على إدارتها شركة إعلام إسرائيلية معروفة، تروج لمواقف وخطط سلطة البطريركية اليونانية، وتهدف إلى ضرب وحدة الموقف العربي الأرثوذكسي، وتمهد لمزيد من عمليات البيع والتسريبات لأراضي الوقف العربي الأرثوذكسي في فلسطين والأردن. واعتبرت لجنة المتابعة أن حملة التهديد التحريض الممولة من قبل البطريرك ثيوفيلوس الثالث التي يتصدرها منتفعين وأبواق فاقدة لشرعيتها، وباعت نفسها وحقوق رعيتها الأرثوذكسية لسلطة البطريركية اليونانية في الأردن وفلسطين، لن تستطيع تجميل وتبييض مواقف البطريركية التي باعت وفرطت بأوقاف وأملاك العرب الأرثوذكس في باب الخليل ومار الياس والطور في القدس، وفي حيفا وقيساريا ويافا وطبريا ومناطق اخرى.

ودعت لجنة المتابعة إلى أوسع مشاركة جماهيرية للعرب الأرثوذكس في احتفالات يوم الاستقلال في بيت لحم، لافتة إلى أهمية هذه المناسبة في تعزيز وتأكيد السيادة الوطنية على مقدساتنا المسيحية والإسلامية.

وأشادت لجنة المتابعة بالمسيرة والوقفة الجماهيرية للعرب الأرثوذكس التي نظمها المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي. وأكدت أن مواقف المشاركين في هذه الفعاليات جاءت لتؤكد انسجامها ووحدة الموقف الأرثوذكسي وصحة الوثيقة التاريخية وقرارات المؤتمر العربي الأرثوذكسي الذي عقد في بيت لحم في بداية أكتوبر الماضي.

كما ثمنت اللجنة مواقف وقرارات مجلس وكلاء كاتدرائية القديس يعقوب للروم الأرثوذكس في القدس بعدم استقبال البطريرك ثيوفيلوس في كاتدرائية مار يعقوب يوم غد "الأحد". ولفتت اللجنة إلى أن الأسبوعين القادمين سيشهدان سلسلة من اللقاءات مع الهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح والكتل البرلمانية ورؤساء البلديات واللجنة الرئاسية وفعاليات الرعية الأرثوذكسية.