الشريط الاخباري

"فتنة الصباح" قصة طائرة تم العثور على حطامها بعد 50 عاما

نشر بتاريخ: 20-11-2017 | منوعات
News Main Image

"فتنة الصباح" تلك هي أغرب حادثة اختفاء طائرة في التاريخ الحديث، حيث إنه لم يُعثر على الطائرة طوال 50 عامًا ألا مصادفة من قبل أحد هواء تسلق الجبال المتجمدة، قرب مدينة سنتياجو بالأرجنتين.

وعلى مدار عدة حلقات، تستعرض "الوطن"، قصصا وحكايات حول حوادث جرت في الطيران وشخصيات شاركت في صنع تاريخ الطيران.

بدأت الحادثة مع الساعة الثالثة ألا ربع صباح يوم 2 أغسطس من عام 1947، عندما أقلعت طائرة الركاب "ستار داست" من مطار إيرس بيونس الأرجنتيني، متجهة إلى سانتياجو وكان متوقعٌ وصولها في السادسة إلا الربع، وكانت كل الأمور تسير بشكلٍ طبيعي حتى ساعتين من الرحلة وحدث ما لم يكن منتظر.

وبعد ساعتين من التحليق وصلت رسالة من غرفة الطائرة إلى فريق المتابعة تقول فيها أن الطائرة مُجبرة على الهبوط الاضطراري فوق مدينة سانتياجو خلال 4 دقائق، وبعد ذلك لم تظهر "داست" وانقطع الاتصال من قيادة الطائرة.

بعد عشرة أيام من الاختفاء أعلن فريق البحث الدولي المكلف بالبحث عن حطام الطائرة، أن العثور على طائرة "ستار داست" بات أمرًا شِبه مستحيل، وتم الإعلان رسميًا عن فشل فريق البحث في تأدية مهمته التي كُلف بها، وتم إبلاغ أهالي الضحايا الذين كانوا على متنها بموت ذويهم وعدم العثور على جثثهم.

العثور على الطائرة كانت مصادفة بعد ما يقرب من 50 عامًا، حيث كان العام 1998 عندما مر مرشد جبال أرجنتيني على حطام محرك الطائرة على طرف نهر جبل "توبونجاتو" الجليدي بسلسلة الأنديز، وتبعد حوالي 50 ميل "80 كيلومترا" شرقي "سانتياجو"، في عام 2000 عثر الجيش الأرجنتيني على باقي أجزاء الطائرة المحطمة على بعدٍ صغير مما اكتشفه المرشد الأرجنتيني قبلها بعامين، تم العثور على باقي الضحايا وعددهم 11 شخصا.

وتحدثت مزاعم كثيرة عن أسباب سقوط الطائرة بعدم عدم القدرة على تحديد ضحايا على وجه دقيق، بسبب تفسخ الحمص النووي الخاص بهم لعدم وجود الأكسجين في جسدهم طوال 50 عامًا.

فيما أوردت روايات في الصحافة بعد الحادثة، أن تحطم الطائرة كانت في الأصل محاولة لقتل لعدة أشخاص ضمن ركاب الطائرة، لكن فشلت محاولات إثبات تلك المزاعم بسبب عدم التعرف على الركاب، ويبقى أن السبب الذي اجتمع عليه الجميع هو اصطدام الطائرة بالتضاريس الجبلية وسط الضباب الكثيف.

المصدر: MSN.

شارك هذا الخبر!