وقالت الفنانة منال محاميد أن المعرض عبارة عن عملية بحث بدات فيها منذ عام 2015 ، والمعرض يتحدث عن الهوية الفلسطينية وعملية اقصاء هذه الهوية وتهميشها من الطرف الاسرائيلي المحتل ، ويتحدث عن علاقة الغزال بالطبيعة كأمر بديهي الغزال هو من الطبيعة الفلسطينية الذي يتعرض لاقصاء وتشويه مثل اسماء النباتات والقرى والمدن الفلسطينية بسبب العيش تحت منظومة ابرتهايد.
وأضافت: " الفكرة كانت من خلال زيارتي لحديقة حيوانات مع اطفالي وأثارني لافته كان مكتوب عليها بالعربي والانجليزي الغزال الفلسطيني ولكن باللغة العبرية الغزال الاسرائيلي واستفزني هذه الامر جدا ، والذي أثارني أن الغزلا كان مقطوع الطرف نتيجة اصابته بمرض ، والذي أثارني نفسيا أنني منذ كنت طفلة صغيرة كان يوجد في منزلنا صورة لوالدي يحمل غزالا وكنا دائما نسأل الوالد من وين هذا الغزال؟؟ والوالد كان يجاوب من الجبال والطبيعة الفلسطينية مليئة بالغزلان . واليوم أصبح الغزال مطارد من قبل الاحتلال من ناحية مسميات" .
وقال مدير مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم زهير طميزه: " نحن جد سعداء في وزارة الثقافة انه يوجد في بيت لحم عنوان دائم لاقامة المعارض الفنية لاثراء الحياة الفنية والمشهد الثقافي التلحمي من خلال هذا المعرض الجاليري لاند".
واضاف: " اليوم نرى أن هذا المعرض متميز من حيث مضمونه وهو الهوية الفلسطينية بيحكي قصة الغزال الفلسطيني الذي تنقل في كافة مناطق ال 48 وال 67 وخسر احد قوائمه وما زال يسير كالفلسطيني الذي خسر الكثير ولكنه ما زال يسير في طريق نضاله وتحرره".
https://youtu.be/G-Xwsoou3kI