الشريط الاخباري

هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية تبحث سبل تصعيد المقاومة ودعم الصمود

نشر بتاريخ: 04-06-2015 | سياسة
News Main Image
رام الله/PNN- عقدت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية اجتماعا قبل ظهر اليوم الخميس، في رام الله بحضور ممثلي لجان المقاومة الشعبية في مواقع المواجهة ،وذلك لبحث سبل وتفعيل المقاومة الشعبية في ظل التصعيد الإسرائيلي الممنهج وفي ظل إغلاق الأفق السياسي، وقالت الهيئة انه لا بد من العمل بشكل جدي لترتيب صفوف لجان المقاومة الشعبية وتفعيل دورها وتعميمها على كافة المناطق. واتهمت الهيئة معظم القوى الوطنية والإسلامية بتخليها عن برنامج المقاومة الشعبية، والذي طالما ادعت بتبنيها له وحملتها مسؤولية تراجع المقاومة الشعبية وعدم انتشارها، كما انتقدت الهيئة الأداء المتعثر للمؤسسات الرسمية وتخبطها، وعدم اعتمادها آليات فعالة للمشاركة في مقاومة المشاريع الاحتلالية في الضفة الغربية، وكذلك عجزها عن إيجاد آليات فعالة لدعم صمود المواطنين وخاصة في المناطق المهددة من الاحتلال والاستيطان. وأكد نعيم مرار منسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية ان هناك تذمر واضح لدى معظم اللجان الشعبية في المناطق من أداء القوى الوطنية والإسلامية والعجز الرسمي لدى المؤسسة الرسمية في التعامل مع ملف المقاومة الشعبية. وأكد ان الهيئة على تواصل دائم مع قيادة القوى الوطنية والإسلامية ومع المؤسسات الرسمية بهدف تفعيل المقاومة واستحضار كافة الوسائل للوقوف سداً منيعاً أمام أطماع ومخططات الاحتلال. وقال ان الهيئة رحبت بقرار السيد الرئيس بتعيين رئيسا جديدا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلفا للشهيد القائد زياد ابو عين ،وأكد وقوف الهيئة بجانبه للمضي قدما على طريق الشهيد الراحل، ودعا لتصويب الوضع الإداري للهيئة حتى تكون انعكاساً حقيقياً للمقاومة الشعبية على الأرض وعدم اعتبارها مؤسسة إدارية معزولة عن الميدان. وأشارت الهيئة ان خطورة الأوضاع الميدانية والقرارات المتسارعة لحكومة الاستيطان المتمثلة بهدم البيوت ومصادرة الأراضي وآخرها قرار تطبيق القوانين الاسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة. كما أشارات إلى ضرورة إجهاض قرار المحكمة الإسرائيلية بهدم قرية سوسيا في جنوب الضفة الغربية، وضرورة تشكيل دروع بشرية لحمايتها وعدم الانتظار حتى تنفذ إسرائيل مخططها، ودعت كافة المؤسسات لزيارة سوسيا للوقوف جنبها. وفي نفس الإطار حذرت الهيئة من خطورة المخطط الإسرائيلي لمصادرة بيت البركة في بيت أمر والأراضي التابعة له بهدف قطع التواصل ما بين الخليل وبيت لحم، وثمنت الجهود التي تقوم بها لجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية لحماية المبنى وأراضيه وإجهاض المخطط الإسرائيلي ودعت إلى المشاركة هذه اللجان في فعاليتها .

شارك هذا الخبر!