الشريط الاخباري

تقرير كووورة: 4 اضلاع مدريدية مهددة بالكسر في حديقة الامراء

نشر بتاريخ: 04-03-2018 | رياضة
News Main Image

مدريد/PNN- يدخل ريال مدريد الفترة الأصعب في مشواره بهذا الموسم المتواضع، بعد أن تبددت آماله في الفوز بلقب الليجا، بالإضافة للإقصاء من كأس الملك، ليتبقى حلم أخير، وهو الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.

أنهى الفريق الملكي مباراة ذهاب دور ثمن نهائي البطولة، أمام باريس سان جيرمان، على ملعب سانتياجو بالفوز بثلاثية مقابل هدف، وهي نتيجة قد تكون مريحة بعض الشيء لزيدان ولاعبيه، ولكن بالنسبة للباريسيين لا يزال للحديث بقية على ملعبهم في العودة، الذي دكوا فيه حصون برشلونة الموسم الماضي في نفس الدور برباعية نظيفة.

وعلى الرغم من إصابة البرازيلي نيمار وغيابه المؤكد عن موقعة الثلاثاء، لن تكون المهمة سهلة أمام ريال مدريد في ظل تواجد لاعبين مثل آنخيل دي ماريا وجوليان دراكسلر وإدينسون كافاني، فضلا عن اقتراب كيليان مبابي من العودة من الإصابة، وهو الأمر الذي يجعل تسجيل هدفين أو أكثر أمام دفاع ريال مدريد المتذبذب ليس بالمهمة الصعبة.

وتوديع الملكي للبطولة من ملعب حديقة الأمراء معقل النادي الباريسي، سيكون وبالا على ريال مدريد في عدة جهات سواء على المستوى الرياضي والإداري والفني، وكذلك المالي.

المسقبل على المحك

عجز زين الدين زيدان في استعادة الشكل الرائع للفريق في العامين الأخيرين، إذ بات خصما ينتظره الجميع من أجل محاولة خطف نقطة على الأقل، بجانب العديد من القرارات التي ساهمت في تراجع المستوى والابتعاد عن الصدارة بفارق كبير.

مما لا شك فيه أن هناك ثقة غير محدودة بين فلورنتينو بيريز وزيدان منذ أن أثبت جدارته في موسمه الأول، وهو ما انعكس على القرارات التي اتخذها من قبل، كعدم التعاقد مع لاعبين جدد مثل الحارس كيبا أريزابالاجا، ولكن قد تتزعزع تلك الثقة حينما يتعلق الأمر بتعثر مستمر للفريق على مدار موسم كامل.

سيمثل الخروج من دوري أبطال أوروبا من دور ثمن النهائي، علامة فارقة في مشوار زيدان مع الفريق، كما سيصبح مركزه مهددا أكثر من أي وقت مضى، والذي يأتي استكمالا للفشل الذريع هذا الموسم في ظل الحديث عن العديد من المدربين لخلافته كماوريسيو بوكيتينو ويواكيم لوف.

ثورة شاملة

يعاني ريال مدريد من نقص في بعض المراكز خاصة في خطي الهجوم والدفاع، بالإضافة لارتفاع أعمار حارسي المرمى كيلور نافاس وكيكو كاسيا، مما قد يدفع الرئيس لإجراء عملية إحلال وتجديد كالتي قام بها في 2009، نظرا لنتائج الفريق السيئة واحتمالية الخروج بموسم صفري.

لاعبون كثر لا تزال تحوم حولهم الشكوك سواء بسبب تقديم مستوى سئ أو رغبتهم في المشاركة بصفة مستمرة مثل كريم بنزيما وجاريث بيل وداني سيبايوس وماركوس يورينتي، بجانب الإسباني إيسكو الذي انخفض مستواه بشكل ملحوظ وأصبح محل انتقاد الجمهور.

رونالدو والفرصة الأخيرة

يحمل كريستيانو رونالدو آمالا كبيرة للاستمرار في المنافسة على لقب دوري الأبطال، لكونها البطولة الوحيدة التي ستنجو به من مقصلة التعثر المحلي، من أجل الظهور على منصات التتويج بالألقاب الفردية مجددا.

الكرة الذهبية وجائزة الأفضل أصبحا كالحلم الذي يراود (الدون) في السنوات الأخيرة، وخروجه من دور ثمن النهائي من بطولته المفضلة، يعني القضاء على آماله في الترشيح لتلك الجوائز، وقد يصل الأمر للخروج من دائرة الثلاثة المرشحين.

العائد المالي

بعد الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بجانب لقب الليجا، أتت أرباح النادي الملكي أعلى من المواسم الماضية، وبحسب ما أعلن النادي عنه مع انطلاق الموسم الحالي، بلغت الإيرادات 674.6 مليون يورو أي أكثر بنسبة 8.6% من موسم 2015-2016.

وعلى الرغم من المكافآت الكبيرة التي منحها النادي للاعبين عقب هذا الموسم التاريخي، إلا أن الأرباح تزايدت أكثر بـ 26.3 مليون يورو، بعدما وصلت لـ 463.5 مليون يورو.

ويمثل الخروج من الموسم بدون أي ألقاب ضربة قاضية للمنظومة الاقتصادية للنادي، التي عاشت انتعاشة في السنوات الماضية، والتي يعود الفضل فيها لإنجازات فريق الكرة.

المصدر: كووورة.

شارك هذا الخبر!