الشريط الاخباري

انباء عن محاولة تسميم محتملة للامين العام للجهاد الاسلامي والحركة تقول انه خضع لعملية جراحية و وضعه مستقر

نشر بتاريخ: 10-04-2018 | PNN مختارات
News Main Image

بيروت/ PNN/ قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الأخ الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله شلّح قد خضع مؤخراً لعملية جراحية في القلب وأن وضعه مستقر وأنه يخضع لمتابعة طبية.

وقالت الحركة في بيان لها تعقيبا على ما نشر من انباء حول امكانية تسميم الامين العام للحركة انها و إذ تشكر كل الذين أبدوا اهتماماً عبر اتصالاتهم للاطمئنان على صحة امينها العام ، فإنها تهيب بكل وسائل الإعلام بتحري الدقة والتعاطي بمسؤولية في نقل الخبر والالتزام بما يصدر عن الحركة من بيانات رسمية فقط.

وكان مصدر مقرب من حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، قد قال أن الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح، دخل قبل بضعة أسابيع في غيبوبة، عقب عملية جراحية أجريت له في مستشفى "الرسول الأعظم" بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكر المصدر، الذي طلب من "قدس برس" عدم ذكر اسمه، أن شلح (60 عاما) أصيب بجلطات متتالية أدت إلى نقله من العاصمة السورية دمشق مقرّ إقامته الدائم، إلى بيروت، وذلك لمعالجته؛ حيث أبدى "حزب الله" اللبناني اهتماماً كبيراً لذلك.

وقال المصدر، إن قيادات "الجهاد الإسلامي" بدأت تفكر جدياً بإجراء انتخابات ضيقة لاختيار أمين عام جديد خلفاً لشلح؛ إذ أن الأطباء أخبروا مسؤولي حركته أنه لن يكون قادراً على العودة للعمل حتى لو استفاق من الغيبوبة.

وجاء في التقرير الأمني الفلسطيني، أن جهتين اثنتين من الممكن أن تكونا وراء هذا التسمم؛ إحداهما جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "موساد"، والثاني جهاز أمني تابع لدولة إقليمية. وتسلّم شلح الأمانة العامة لحركة "الجهاد الإسلامي" عام 1995، خلفا لأمينها العام السابق فتحي الشقاقي، الذي اغتالته اسرائيل في مالطا.

وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اتهم الاحتلال الإسرائيلي شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد ضد أهداف إسرائيلية، من خلال إعطائه أوامر مباشرة بتنفيذها، وهو الأمر الذي دفع بالاحتلال إلى التعامل معه كقائد عسكري إلى جانب دوره السياسي.

شارك هذا الخبر!