الشريط الاخباري

في كلمة القاها امام القمة الافريقية: المالكي يدعو الدول الافريقية الى مراجعة علاقاتها مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 01-07-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- ترأس وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي وفد فلسطين الى قمة الاتحاد الافريقي ممثلا عن الرئيس محمود عباس. حيث نقل المالكي تحيات الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية الى القادة الافارقة المجتمعين في القمة الواحدة والثلاثون لها، تحت عنوان: الانتصار في مكافحة الفساد: مسار مستدام لتحويل افريقيا.

حيث اكد المالكي في كلمته على اهمية انعقاد هذه القمة في تعزيز نمو وريادة القارة السمراء وقدرتها على مواجهة التحديات السياسية والتنموية والسياسية وأيضا على انجازات شعوب هذه القارة في مسيرة التحرر الوطني، والتي عايشتها منظمة التحرير جنبا الى جنبا معها في اطار مسيرة التضامن المشترك. كما ونقل المالكي صورة الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان واستيطان وتهويد وحصار. بالاضافة الى مشاريع تصفوية مشبوهة، داعيا القمة الافريقية الى ضرورة تعزيز حالة الدعم والضامن مع الشعب الفلسطيني وقيادته من اجل استكمال مسيرة الحرية والاستقلال الوطني وضمان قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قررات الشرعية الدولية. معتبرا ان القضية الفلسطينية هي اساس رئيس في تحقيق حالة الامن والسلام في المنطقة والعالم، مع تاكيده لرفض القيادة الفلسطينية لاي مخططات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في ظل المحاولات المشبوهة لتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسي ة واختزالها بمشاريع اقتصادية وانسانية.

كما ودعى المالكي القادة الافارقة للعمل مع كافة الاطراف الدولية على ملاحقة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني منذ سبعة عقود واكثر، وايضا دعى القادة الافارقة الى مراجعة علاقات دوليهم مع دولة الاحتلال تماشيا مع مبادئ وميثاق الاتحاد الافريقي والتي تنبذ وتدين النظم الاستعمارية والعنصرية والتي اعتبر في خطابه اسرائيل النموذج الصارخ لها في القرن الواحد والعشرين. كما وجدد المالكي مساندة فلسطين لكافة مطالب القارة الافريقية المحقة في مطلبها باعادة تشكيل مجلس الامن الدولي وضمان تمثيل القارة السمراء تمثيلا عادلا في اطار ترسيخ العدالة الدولية والذي يعتبر مطلبا فلسطينيا اصيلا، وعلى حالة الشراكة الكفاحية والتضامنية بين منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات التحرر الافريقية وشعوب القارة السمراء.

شارك هذا الخبر!