الشريط الاخباري

اسرائيل : اغتيال قادة من حماس واسقاطها خيارات مطروحة لوقف التدهور بقطاع غزة

نشر بتاريخ: 12-08-2018 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ نقلت وسائل الاعلام العبرية عن مسؤولين سياسيين وامنيين اسرائيليين قولهم صباح اليوم الاحد ان اغتيال مسؤولين من حماس واسقاط نظامها امر مطروح للمناقشة في ظل استمرار حالة التدهور الامني جنوب اسرائيل.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية صباح اليوم الاحد قبيل جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي تصريحات لعدد من المسؤولين قولهم ان اسقاط حكم حماس واغتيال قادتها اقرب من اي وقت مضى في ظل ما جرى خلال الاسبوعان الاخيران .

واكد المسؤولون الاسرائيلييون ان اسرائيل لم توقع على اتفاق تهدئة او وقف لاطلاق النار وانها غير ملزمة باي شيئ في هذا الاطار وتعتمد سياسة الرد لكنها لن تستطيع البقاء طويلا على ما جرى ويجري.

من جهته اشار الوزير الاسرائيلي يوفال شتاينتز ، عضو مجلس الوزراء ، إلى جولة القتال في غزة والتقرير المتعلق بوقف إطلاق النار بالقول ان كل الوسائل متاحة امام اسرائيل".

واضاف "لقد استخدمنا الجولة الأخيرة لضرب مراكز الصواريخ ومواقع صناعة الطائرات بدون طيار لكننا في الحكومة بحاجة لان يكون بين ايدينا  رؤية للصورة العامة مع تاكيد اننا لم نوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار ، ونحن نبقي أوراقنا قريبة من صدرنا.

وقال في مقابلة صباح اليوم ان  مهاجمة حماس وازالتها من الوجود خيار ونحن أقربون منه أكثر من الماضي."

وبحسب صحيفة هارتس الاسرائيلية اعتقد المسؤولون في المؤسسة الامنية أن عمليات القتل المستهدف كانت أفضل كخطوة أولية قبل تنفيذ هجوم يمكن أن يشمل دخول القوات البرية الى قطاع غزة.

واشارت هارتس انه وعلى الرغم من وجود اقرار بتنفيذ عمليات اغتيال فقد تقرر عدم تنفيذها وارجاءها بقرار من المستوى السياسي ، من أجل انجاح جهود الوساطة مع حماس حيث تدخلت مصر والامم المتحدة وجهات دولية واقليمية اخرى.

واضافت الصحيفة الاسرائيلية ان الجيش والشاباك يعتقدان أن عمليات القتل المستهدف هي الأفضل لمواجهة الواقع الحالي بدل الخوض بهجوم  واسع النطاق في قطاع غزة ، والذي قد يتضمن دخول قوات برية.

وفقا لمؤسسة الامن الاسرائيلية ، يمكن أن يؤدي قتل أحد كبار قادة حماس إلى رد قاس من قبل المنظمة وحملة عسكرية من اطلاق الصواريخ وتنفيذ العمليات.

وقال مسؤول أمني كبير مؤخراً في منتدى مغلق إن الجيش الإسرائيلي مهتم بتأجيل أي مواجهة واسعة النطاق في القطاع حتى نهاية عام 2019 على الأقل حيث تبذل جهود من اجل استكمال الجدار بين غزة واسرائيل حيث سيكون أهم حدث استراتيجي يواجه جبهة غزة.

واشارت الصحيفة ان الامن الاسرائيلي يعتقد ان تنفيذ عمليات اغتيال اسرائيلية لقادة حماس سيربك الحركة على اكثر من مستوى حيث تشير تجربة اغتيال القيادي بالجناح العسكري للحركة فقهاء ال حدوث ارباك داخل حركة حماس الى جانب ارباك بين حماس والفصائل خصوصا بعد ان اعدمت الحركة ثلاث فلسطينين بتهمة مسؤوليتهم عن اغتيال الفقهاء  العام الماضي.

وزعم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية مؤخراً أن إمكانية اغتيال شخصيات حماس العليا هي في مراحل متقدمة من الإعداد ، و إذا اختارت القيادة السياسية استخدامها فان الامور تتطلب المزيد من الاستعدادات.

بالإضافة إلى الاغتيالات ، تعتقد قوات الجيش واستخباراته أن الهجمات على القيادات الاستراتيجية لحماس هي أيضا أفضل من حملة شاملة لكن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ، والحكومة لم يوضحوا الأهداف التي يجب الوصول إليها بعد القتال.

و ردا على الإنكار المنسوب إلى "كبار المسؤولين السياسيين والامنين بشأن التوصل الى وقف إطلاق النار بين حماس ومصر ، قال قادة الجيش الإسرائيلي صراحة إن التصعيد اكتمل يوم الخميس ، من الممكن العودة إلى الروتين في محيط غزة.

من ناحية أخرى ، لم يشر أي من الوزراء ، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و وزير الجيش أفيغدور ليبرمان ، إلى التقارير التي اشارت الى التوصل لتفاهمات بينه وبين وزراءه حول وقف اطلاق النار بعد ان كانت وسائل اعلامية عبرية قد نشرت ان هناك خلفات عميقة داخل اروقة الحكومة الاسرائيلية بشان الية التعامل مع غزة..

شارك هذا الخبر!