الشريط الاخباري

المجلس المركزي الارثوذكسي يؤكد على الموقف الوطني الحازم باستمرار مقاطعة استقبال ثيوفيلوس

نشر بتاريخ: 06-01-2019 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- أجمع المجلس المركزي الارثوذكسي والقوى الوطنية والحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي،  والهيئات والمؤسسات والشخصيات والفعاليات العربية الأرثوذكسية على تأكيد الموقف الوطني الحازم، باستمرار مقاطعة استقبال بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث وأعوانه بمناسبة أعياد الميلاد للطوائف العربية الأرثوذكسية التي تحتفل هذا العام بالأعياد الميلادية، وفقا للتقويم الشرقي، وذلك تطبيقا لقرارات المجلسين المركزي الفلسطيني والوطني الفلسطيني التابعين لمنظمة التحرير الفلسطينية الحاضنة للموقف العربي الأرثوذكسي، وانطلاقا من مقررات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي والوثيقة الوطنية التي اقرها المؤتمر، في بداية أكتوبر 2017، واستلهاما لتاريخ وتضحيات ونضالات العرب الأرثوذكس في فلسطين والعالم العربي منذ بداية القرن التاسع عشر.

كما وأشادوا بالموقف الوطني الموحد لرؤساء بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا بعدم استقبال البطريرك ثيوفيلوس، في احتفالات عيد الميلاد يوم الأحد القادم، والذي يعبر عن الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية والقومية، والالتزام بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني والوطني، وقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي.

وأكد المجلس انه لم يقم يعقد مؤتمره السنوي في مقر بلدية بيت لحم تجنباً لاي اصطدام مع ثيوفيلوس او الوفد المرافق له للحفاظ على امان الاحتفالات بالعيد وتجنب تخريب احتفالات الاهالي.

وأكد المجتمعون ان المقاطعة التي جرت هي مقاطة شريفة، مؤكدين ان المجلس الارثوذكسي اجمع على الغاء الوقفة الاحتجاجية المقررة اليوم لثيوفيلوس ردءاً للمشاكل والحفاظ على الامن الاهلي السلمي.

https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/2273725596241941/  

وأضاف المجلس ان المقاطعة ستستمر وسيتم تقديمها للنائب العام في رام الله للتقاضي مع البطريرك المعزول، الى جانب متابعة المقاطعة والضغط على الحكومتين الاردنية والفلسطينية من اجل عزل البطريرك ومحاسبته قانونيا.

واكد المجلس الارثوذكسي ان من يهتف مع البطرك وتضامن معه هم مجموعة مدفوع لها، ولا تمثل الفلسطينيين الوطنيين.

وأكد المجلس ان ابناء الطائفة الاالارثوذكسية لن يستقبلوا البطريرك كونه لا يمثل الهوية ولا الوجود الفلسطيني.      

شارك هذا الخبر!