الشريط الاخباري

الفتياني: "فتح" غيرت من قواعد لعبتها في غزة والإجراءات ستقوض سلطة "حماس" ومعظم أبناء شعبنا لن يتأثروا بها

نشر بتاريخ: 09-01-2019 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني إن جميع من راقب المشهد في قطاع غزة في الأيام الماضية وما قبلها، بات على قناعة بضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة "حماس" الحركة الخاطفة لقطاع غزة، مضيفا انه لا بد من انتهاج خطوات عملية لمواجهة هذا الاختطاف وعصابات "حماس" وقطاع الطرق الذين يدعون أنهم رجال للأمن وهم أقرب في سلوكهم لقطعان المستوطنين.

وأضاف الفتياني، في حديث لبرنامج ملف اليوم عبر شاشة تلفزيون فلسطين، ان هذه الإجراءات ستمس مكانة وعمل حركة "حماس" في قطاع غزة للتضييق عليها، متسائلا: لماذا نتحمل مجمل النفقات التي تعود بالنفع على حماس؟.

وبين أن "فتح" غيرت من قواعد لعبتها في قطاع غزة، و"هذا الكادر الذي حمل الهم الوطني وقدم آلاف الشهداء لن يسمح لمن يقود غزة بمفهوم عصابي أن يستمر في نهجه الانقلابي".

وأوضح الفتياني أن المستهدف من هذه الإجراءات هو "حماس"، مضيفا: "وليكن كل أبناء شعبنا في غزة على قناعة أننا لن نعاقب أنفسنا، وسنكون إلى جانب الشعب المغلوب على أمره، ولكن لن تبقى الحكومة والقيادة أسيرتين للابتزاز الذي تمارسه الحركة الخاطفة للقطاع".

وأشار، في السياق ذاته، إلى أن هناك وسائل عديدة للتضييق على "حماس"، وأن معظم أبناء شعبنا هناك لن يتأثروا بها، موضحا أن الرئيس محمود عباس يبحث العديد من الخطوات التي من شأنها التخفيف من الضغوط على "الكادر وأهلنا هناك".

وبخصوص موضوع المعابر وسحب الموظفين، قال الفتياني إن هذا الموضوع ليس بجديد، مبينا أن العاملين هناك أرسلوا بقصد التسهيل على أبناء شعبنا وخدمتهم، ولم يتم إرسالهم كي يكونوا شهاد زور، وكي تمارس حماس هوايتها في كشوفات مزورة، وكشوفات خاصة بالرشاوى والمسافرين والبضائع المهربة من خارج المعابر الرسمية، علاوة على التهديدات التي يتعرضون لها يوميا.

واستنكر الفتياني: ماذا يعني أن هؤلاء الموظفين يهددون في دخولهم وخروجهم؟ ماذا يعني أن الضابط لا يستطيع ارتداء زيه العسكري أو أن يلاحق من عصابات "حماس"، فقط لأنه لاحق مهربين؟

وفي الإطار ذاته، كشف "ملف اليوم" عن عشرات الاستدعاءات التي وجهتها حركة "حماس" للرتب السامية العاملة على المعابر، منها استدعاء للعقيد من الحرس الرئاسي نائب قائد قوة المواقع علي أبو علي، حيث اعتقلته "حماس" من مستشفى ناصر حيث كان مرافقا لوالده المريض، ومن هذه الاستدعاءات أيضا ما تم توجيهه إلى مسؤول قوة المعبر العقيد عبد الحافظ تمراز، الذي داهمت عناصر الانقلاب منزله.

وبين الفتياني أن "حماس" لم تسدد من جيبها فاتورة ارتباطاتها، بل رهنت قطاع غزة وأهلنا هناك لصالح مشاريع إقليمية هنا وهناك، وبدلا من أن تتراجع عن هذا أصبحت جزءا من صفقات دولية مشبوهة لا علاقة لها بالفهم أو المشروع الوطني، مشيرا إلى أن الطاولة ستنقلب على رأس من استأجر هذه الحركة.

وتطرق الفتياني إلى تصريحات محمود الزهار الذي يقول فيها إنه لا وجود لفتح في غزة، وقال الفتياني للزهار: لماذا أصبتم بالجنون وأفلتم عصاباتكم المسعورة واقتحمتم البيوت واعتقلتم كوادر فتح إن كان هذا الأمر صحيحا؟.

شارك هذا الخبر!