المغص من المشكلات التي تصيب معظم الناس، وهناك أنواع مختلفة لمغص البطن يمكن تشخيصها حسب الأعراض ومكان الألم، ويمكن علاجها بعد تحديد السبب.
نقلت الكونستلو عن الدكتور محمد نبيل، أستاذ الكبد الجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، قوله إن هناك أنواع مختلفة لمغص البطن يمكن تحديدها بطرق مختلفة من بينها الأعراض التي تظهر على المريض، والفحص.
أنواع مغص البطن
مغص المعدة
يحدث بسبب التهابات في المعدة نتيجة تناول مسكنات أو نتيجة مشكلات في جدار المعدة أو الإصابة ببكتيريا حلزونية تسبب التهاب مزمن، كما أن النزلات المعوية تسبب مغص في المعدة وقد يأتي بسبب تناول أطعمة فاسدة ويستمر من يومين إلى ثلاثة أيام حتى خروج الميكروب من الجسم، وربما يصاحبه قيء أو غثيان أو إسهال.
مغص المرارة
يحدث بسبب التهابات وحصوات في المرارة أدت لانسداد القناة المرارية وتسبب ألم ويسمى مغص مراري ويصاحبه تغير في لون البول كما يصاحبه اصفرار في العين.
مغص الكلى
يصيب المريض بسبب حصوات الكلى ما يؤدي إلى الشعور بآلام في الظهر وحول العمود الفقري ويصل إلى الخصية عند الرجال وقد يصاحبه حرقان في البول أو دم مع البول ويسمى بالمغص الكلوي.
مغص الزائدة
التهاب الزائدة الدودية من الأسباب الشهيرة التي تؤدي لمغص شديد في البطن ويحتاج إلى التدخل الجراحي لاستئصال الزائدة الملتهبة.
مغص القولون
له أسباب مختلفة منها التهابات القولون بأسبابها والقولون العصبي وانسداد القولون أو وجود ورم في القولون، ويصاحبه إسهال دموي.
فحوصات وتشخيص أسباب المغص
وأكد نبيل، أن هناك بعض الفحوصات التي تكشف أسباب المغص المستمر وأهمها الموجات الصوتية على البطن والتي توضح وجود حصوات على المرارة أو انسداد في القناة المرارية كما تبين حصوات الكلى.
وأشار أستاذ الكبد، إلى أنه قد يتم اللجوء للمناظير كمرحلة متقدمة تكشف تفاصيل الجهاز الهضمي بشكل أفضل سواء منظار على المعدة أو القولون أو ما يعاني منه المريض، كما يتم اللجوء للتحاليل الروتينية مثل تحليل صورة دم كاملة.
أدوية محظورة
وحذر نبيل، من استخدام المسكنات دون استشارة الطبيب لأن مرضى قرحة المعدة معرضون لنزيف وثقب في جدار المعدة أو جدار الاثنى عشر بسبب المسكنات، لذا لا يجب تناول المسكنات لتخفيف مغص البطن.
ولفت أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، إلى أنه لا يوجد ضرر من تناول أدوية المطهرات المعوية إذا تم التأكد من الإصابة بنزلة معوية حادة وفيما عدا ذلك لا يجب تناولها.