الشريط الاخباري

أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون اليوم الذكرى الـ43 ليوم الارض، وغزة تستعد لمليونية العودة

نشر بتاريخ: 30-03-2019 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- يحيي ابناء شعبنا في الوطن والشتات اليوم السبت، الذكرى الـ 43 ليوم الارض الخالد، الذي يصادف الـ 30 من آذار من كل عام، بمسيرات وفعاليات جماهيرية، تؤكد تمسك شعبنا وتشبثه بأرضه وبذل الغالي والنفيس دفاعا عنها.

ففي مثل هذا اليوم من العام 1976 هبت الجماهير العربية في اراضي العام 48 معلنة صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخض عن هذه الهبة ذكرى تاريخية سميت بيوم الأرض.

واندلعت شرارة الاحتجاجات التي أشعلت الجماهير العربية، عقب إقدام السلطات الإسرائيلية على الاستيلاء على نحو21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة، سخنين، دير حنا، وعرب السواعد، وغيرها في العام 1976؛ وذلك لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات، في نطاق خطة تهويد الجليل، وتفريغه من سكانه العرب، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في الداخل، عن الإضراب العام في يوم الثلاثين من آذار.

وفي هذا اليوم أضربت مدن، وقرى الجليل، والمثلث إضرابا عاما، وحاولت السلطات الإسرائيلية كسر الإضراب بالقوة، فأدى ذلك إلى صدام بين المواطنين، والقوات الإسرائيلية، كانت أعنفها في قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا.

وكان الرد الإسرائيلي عسكريا شديدا على هبة "يوم الأرض"، حيث دخلت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بالدبابات، والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية، وأعادت احتلالها، موقعة شهداء، وجرحى بين صفوف المدنيين العزل، فكانت حصيلة الصدامات استشهاد 6 أشخاص، 4 منهم قتلوا برصاص الجيش، واثنان برصاص الشرطة، بالإضافة إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل، والشهداء هم:

الاسم

العمر

البلد

تاريخ الاستشهاد

مكان الاستشهاد

خير أحمد ياسين

23

عرابة البطوف

29/ 3/ 1976

عرابة

خديجة قاسم شواهنة

23

سخنين

30/ 3/ 1976

سخنين

رجا حسين أبو ريا

23

سخنين

30/ 3/ 1976

سخنين

خضر عيد محمود خلايلة

30

سخنين

30/ 3/ 1976

سخنين

محسن حسن سيد طه

15

كفر كنا

30/ 3/ 1976

كفر كنا

رأفت علي زهدي

21

مخيم نور شمس

30/ 3/ 1976

الطيبة

ورغم مطالبة فلسطينيي الـ 48 إسرائيل بإقامة لجنة للتحقيق في قيام الجيش، والشرطة بقتل مواطنين عُزَّل (يحملون الجنسية الإسرائيلية)، إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض التام، بادعاء أن "الجيش" واجه قوى معادية.

ورغم مرور (43 عاما) على هذه الذكرى، لم يمل فلسطينيو 48، الذين أصبح عددهم اليوم أكثر من 1.4 مليون نسمة، بعدما كانوا 150 ألف نسمة فقط عام 1948 من احياء يوم الأرض، الذي يجمعون على أنه أبرز أيامهم النضالية، وانعطافه تاريخية في مسيرة بقائهم، وانتمائهم، وهويتهم منذ نكبة 1948، تأكيدا على تشبثهم بوطنهم وأرضهم.

ومنذ العام 1976 أصبح يوم الأرض يوماً وطنياً في حياة الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين، وخارجها، وفي هذه المناسبة تشهد تحركات شعبية فلسطينية عديدة تؤكد وحدة شعبنا، وحقه في أرضه، رغم شراسة الهجمة الإسرائيلية.

وفي قطاع غزة تستعد الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مليونية يوم الأرض، في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.

ويحيي أبناء شعبنا في الوطن والشتات، الذكرى الـ 43 ليوم الارض الخالد، الذي يصادف الـ 30 من آذار من كل عام، بمسيرات وفعاليات جماهيرية، تؤكد تمسك شعبنا وتشبثه بأرضه وبذل الغالي والنفيس دفاعا عنها.

وقد دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار للإضراب الشامل اليوم السبت، وطالبت الجماهير الفلسطينية بأوسع مشاركة في الفعاليات السلمية لمليونية الأرض والعودة التي ستنطلق ظهراً من كافة مناطق قطاع غزة المحاصر.

شارك هذا الخبر!