عجت شوارع العاصمة المكسيكية، مكسيكو، يوم أمس، الجمعة، بآلاف المتظاهرات احتجاجا على انتشار أنباء حول اغتصاب فتيات قاصرات من قبل عناصر شرطية، بعد توجيه عدد كبير من التهم إليهم.

ونظمت التظاهرة شعار "إنهم لا يحمونني، إنهم يغتصبونني" وبدأت سلمية ثم تحولت الى العنف عندما أشعلت بعض المتظاهرات النار في قسم للشرطة.

في أوائل آب/ أغسطس، قالت شابة في السابعة عشرة من العمر إن أربعة من رجال الشرطة اغتصبوها في سيارة دورية في حي أزكابوتزالكو، شمال العاصمة المكسيكية.

وفي اليوم التالي، قالت فتاة في السادسة عشرة من العمر، إن شرطيا اغتصبها في متحف.

وقالت المتظاهرة، ميليسا أورتيز (40 عاما)، إن "ما يقلقني أن الشابات لا يمكنهن الذهاب إلى المدرسة أو العودة إلى المنزل من حفلة خاصة لأن من المحتمل أن يغتصبهن من يفترض أن يؤمن لنا الحماية".

في حالة الفتاة التي تبلغ السابعة عشرة من العمر، أوقف ستة من الشرطيين عن الخدمة، لكن لم تحصل اي عملية احتجاز، اذ تحدثت النيابة العامة عن تناقضات في ما قالته الشابة. وألقي في المقابل القبض على رجل في القضية الثانية.

وازدادت أعمال العنف ضد النساء في هذا البلد في السنوات الأخيرة. وتقول الأمم المتحدة ان تسع نساء في المتوسط يقتلن كل يوم في المكسيك.