بيت لحم/PNN- بدأت شركة نوبل انرجي الأميركية للنفط، صباح اليوم الثلاثاء، عملية تشغيل منصة استخراج الغاز الطبيعي الجديدة في حقل ليفيتان البحري ليتم بدء ضخه إلى المرافق المحلية والعالمية.

وأعلنت ما تسمى وزارة حماية البيئة لدى الاحتلال الصهيوني أن "هذه الشركة الأمريكية صاحبة الامتياز استوفت جميع الشروط البيئية المهنية المطلوبة للشروع في هذه العملية".

وقالت في بيان لها إنه: "لا توجد تعليمات خاصة بالجمهور، لا سيما لسكان المناطق المحيطة بشاطئ دور جنوب حيفا، مشيرة إلى أنه رغم بعد المنصة عن هذا الشاطئ حوالي عشرة كيلومترات إلا أن التأثيرات المترتبة على عملية التشغيل هذه بخصوص نوعية الهواء "ستكون ضئيلة".

رغم ذلك، ترك العديد من المستوطنين منازلهم، وأعلن المجلس الإقليمي "حوف هاكرميل" انتظام الدراسة في جميع مؤسسات التعليم، إلا أن لجان أولياء أمور الطلاب أعلنت "نيتها تعطيلها".

كما أبلغ ممثلو المستوطنين والمنظمات البيئية بتنظيم مظاهرة عند التاسعة والنصف صباحا قبالة مكاتب الاحتلال الحكومية في مدينة تل أبيب، للإعراب عن احتجاجهم على السماح لشركة نوبل انيرجي بتشغيل المنصة وانبعاث غازات ملوثة.

وسوف تشهد هذه المرحلة فتح اثنين من آبار الخزان الأربعة ليتدفق الغاز الطبيعي منهما للمرة الأولى إلى منصة المعالجة.

وخلال العملية سيدفع الغاز الطبيعي تدريجيا غاز النيتروجين في الأنبوب، وسيتم في وقت لاحق تفجير النيتروجين المخلوط بالغاز من خلال منشأة مخصصة في نهاية المنصة لمدة 8 ساعات، وهي العملية التي يتوقع أن تخلف كمية كبيرة من الملوثات.

وخاضت قرية جسر الزرقاء نضالا مشتركا مع بلدات "ساحل الكرمل" ضد مشروع مصنع معالجة الغاز الطبيعي ومنصات "غاز المتوسط"، التي نصبت قبالة الشواطئ، والتي تخدم حقل ليفياثان، "تخوفا على صحة وسلامة السكان، وكذلك جودة البيئة والطبيعة والثروة السمكية".

وسبق أن رفضت محكمة الاحتلال المركزية في القدس 3 التماسات إدارية تقدمت بها جمعيات حماية البيئة في "إسرائيل" لمنع "نوبل إنرجيي" من القيام بأنشطة تتسبب بانبعاث الغازات السامة من الحقل المذكور.