بيروت/PNN-قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: "إن الشهيد الجنرال قاسم سليماني قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني كان شريكاً كاملاً في تحرير جنوب لبنان عام 2000، وشريكا في غرفة قيادة المقاومة طيلة أيام عدوان 2006.

وأضافحسن نصرالله: "الشهيد سليماني لعب دوراً كبيراً في التطور النوعي للمقاومة بعد تحرير جنوب لبنان.

وتابع قوله: "سليماني وخلال عدوان العام 2006 "اتصل بنا وقال إنه يريد المجيء إلى لبنان وبقي معنا كل أيام العدوان".

وأشار  نصرالله إلى أن سليماني كان مهتمًا في اعادة اعمار لبنان بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 وكان "يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا وبدلاً من أن نذهب إليه كان يأتي دائماً الينا"، كما قال السيد نصرالله.

ولفت إلى أن لبنان تحول بعد جهود الجنرال قاسم سليماني إلى تهديد استراتيجي لإسرائيل، حيث ينظر الإسرائيلي إلى المقاومة اللبنانية اليوم على أنها تهديد وجودي.

وفيما يتعلق بموضوع داعش في العراق

أكد نصرالله بأنه لولا جهود قاسم سليماني وتمكنه من هزيمة داعش لتعرضت كل المنطقة وخاصة دول الخليج التي تدعم داعش إلى الخطر الكبير.

التشييع كرسالة لواشنطن وبعض دول الخليج

ووصف الأمين العام لحزب الله  نصرالله تشييع سليماني بأنه "لا مثيل له في التاريخ، ويدل على أن الشعب الايراني لا مثيل له".

واعتبر أن التشييع في المدن الايرانية "رسالة عظيمة جداً"، خاصة في خوزستان حيث شكّل "رسالة قوية جداً خصوصاً لبعض انظمة الخليج، وجعلت الأميركيين في يأس حقيقي"