بيت لحم/خاص PNN- قال المتحدث بإسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، إن محاولات كثيرة لسرقة الصرافات الآلية وقعت خلال الأيام القليلة الماضية من العام الحالي والعام المنصرم جزء منها نجح والآخر تم كشفه، مشيرا إلى وجود عدة أسباب تؤدي إلى نجاحها منها وقوعها في مناطق نآئية كالمناطق المصنفة "C"، والتي يحظر وجود الأجهزة الأمنية فيها.

وقال العقيد ارزيقات خلال إستضافته ضمن برنامج حوار وقضية الذي قدمه رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية PNN منجد جادو إن الجريمة تقع في كل المجتمعات بمختلف الدول، والمجتمع الفلسطيني هو أحد تلك المجتمعات، وهو معرض كغيره لوقوع الجرائم بأنواعها سواء السرقة أو القتل والإنتحار وغيرها.

وأشار ارزيقات إلى تسجيل ثلاث سرقات لصرافات آلية وقعت في العام الماضي، ومحاولتين للسرقة فشلتا بسبب التعاون من قبل المواطنين، وسرعة الإستجابة من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية.

كما أشار إلى وقوع سرقتين خلال العام الحالي، إحداها في رام الله والثانية في أريحا، مؤكدا كشف ملابسات سرقة الصرّاف الآلي في رام الله قبل عدة أيام، حيث تمكنت الشرطة وجهاز المخابرات والوقائي من إلقاء القبض على كامل الأشخاص المشتركين في الجريمة، إضافة إلى ضبط الأدوات التي استخدمت سواء الثلاث مركبات، أو الملابس التي تم إرتدائها خلال العملية، والأدوات التي استخدمت لـ"خلع" الصرف الآلي، مؤكدا على العمل لإستعادة الأموال المسروقة خلال الأيام القادمة.

ونوه العقيد ارزيقات إلى ضرورة التعاون من قبل البنوك وسلطة النقد للتأكد من أنظمة الإنذار والمراقبة والحمايات المثبتة بشكل جيد.

وأكد إلى وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية وبالبنوك، وعقد جلسات دائمة للحديث والتشاور بخصوص هذه المحاولات،  مشيرا إلى أن كل البنوك والصرافات مرتبطة بجهاز إنذار يفعّل في حالة إقتراب أحد الأشخاص من الصرّافات الآلية والبنوك ومحولته "خلع" الصرّافات، مضيفا أنه في الآونة الأخيرة لم يتم تفعيل تلك الإنذارات، إما لوجود "ثغرة"، أو خلل معين.

وناشد ارزيقات سلطة النقد والبنوك بضرورة سرعة مراجعة هذا النظام، خاصة عند إنقطاع التيار الكهربائي عن مناطق وجود الصرّافات الآلية، متسائلا لماذا لم يتم إيجاد نظام آخر للإنذار في حالة وقوع سرقة في حالة إنقطاع التيار الكهربائي؟، مؤكدا إن هذه المسألة يتم معالجتها من خلال التنسيق بين البنوك وسلطة النقد وأجهزة الشرطة.

كما أكد على إستمرارية العمل للوقوف على جميع مجريات سرقة الصرّافاتن وذلك من خلال كشف ملابسات جميع الجرائم، وذلك للتأكد من المسؤولين عن وقوع مثل تلك الجرائم وهدفهم الرئيسي منها سواء زعزعة الأمن والإستقرار، أو الحصول على المال نتيجة لظروفهم المادية السيئة مستبعدا هذا الإحتمال، قائلا إنه من يملك ثلاث سيارات في آن واحد ومن يستطيع شراء أدوات السرقة ليس بحاجة إلى المال.

وأضاف ارزيقات أنه لا يوجد جريمة منظمة سواء في سرقة الصرّافات أو السرقة بشكل عام، مشيرا إلى أن كل جريمة لها وضعها الخاص وظروفها ومحدداتها، مؤكدا على أن سرقة الصرّفات على وجه الخصوص لا تقع ضمن الجريمة المنظمة.

لمشاهدة اللقاء الكامل مع العقيد لؤي ارزيقات:

[embed]https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/884682278663863/[/embed] [gallery ids="481338,481336,481339"]