الشريط الاخباري

"مدى" يستنكر اعتداء الشرطة على الصحفي ابو عاذرة في غزة

نشر بتاريخ: 16-03-2020 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN - استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" اعتداء عناصر من الشرطة والامن في غزة على الصحفي ياسر سليمان ابو عاذرة عصر امس الاحد (15/3/2020)، وذلك اثناء تصويره اعتصاما سلميا ضد تحويل مدرستين كمراكز للحجر الصحي لمصابين محتملين بفيروس "كورونا".

ووفقا لمتابعات باحث "مدى" فان مصور وكالة كنعان الاخبارية، الصحفي ياسر سليمان أبو عاذرة (33عامًا)، كان وصل عصر امس الاحد الى قرية حي النصر شرقي محافظة رفح، لتغطية اعتصام سلمي نفذه الاهالي أمام مدرستي غسان كنفاني ومرمرة، قرابة الساعة 3 عصراُ، احتجاجا على قرار حكومي يقضي بتحويل المدرستين الحكوميتين لحجر العائدين للقطاع تحسبا من وجود مصابين محتملين بفيروس كورونا بينهم. وفور وصول الصحفي ابو عاذرة مكان الاعتصام باشر بتصوير مقاطع فيديو للمعتصمين وإجراء لقاءات مع بعضهم حول سبب احتجاجهم ومطالبهم مستخدما هاتفه الشخصي، علما انه لم يشاهد في المكان اي عناصر امن او شرطة في تلك اللحظات. وبعد نحو 20 دقيقة وبينما كان يجري احدى المقابلات شاهد ابو عاذرة عددا من المواطنين يركضون ومن خلفهم عناصر أمن بزي عسكري يحملون أسلحة وعصيا يندفعون نحو المكان الذي كان يتواجد فيه، فتوقف عن التصوير وأنهى المقابلة التي كان يجريها وابتعد نحو 50 مترا عن مكان تواجد قوات الأمن، لكن شخصا بزي مدني ما لبث ان تقدم نحوه بعد دقائق وحاول ان يصادر هاتفه، وتهجم عليه كلاميا، فيما انضم اليه خمسة من عناصر الشرطة مباشرة واعتدوا على الصحفي ابو عاذرة ضربا بايديهم على انحاء جسده، ما اسفر عن اصابته برضوض مختلفة، رغم انه اخبره بانه صحفي، وصادروا بالقوة هاتفه، وتركوه في المكان.

ان مركز "مدى" واذ يندد بالاعتداء على الصحفي ياسر ابو عاذرة ويطالب بوقف جميع الاعتداءات على الصحفيين وتمكينهم من تغطية مختلف الاحداث بحرية، بما فيها ما يتصل بتفشي فيروس كورونا وما يتصل بمكافحته من اجراءات او احداث، فانه يود التاكيد على ضرورة عدم الخلط بين مكافحة الاشاعات والاخبار الكاذبة والالتزام بالاجراءات التي تحمي المجتمع والتغطية الصحفية الحرة التي يجب الحرص على حمايتها واحترامها.

شارك هذا الخبر!