الشريط الاخباري

بيت لحم : القوى الوطنية ومؤسسات الأسرى تندد بسطو حكومة الاحتلال على رواتب الأسرى

نشر بتاريخ: 09-05-2020 | سياسة , أسرى
News Main Image

بيت لحم – حسن عبد الجواد - نددت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، ونادي الأسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين، بقرصنة وسرقة حكومة الاحتلال لرواتب وأموال الأسرى الفلسطينيين، وإجراءاتها ضد البنوك العاملة في فلسطين لتجميد حسابات الأسرى الفلسطينيين، وبالضغوط التي تمارسها على قضيتنا الوطنية وحقوقنا السياسية، و قرصنة الأموال الفلسطينية من عائدات الضرائب.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة التنسيق الفصائلي ومؤسسات الأسرى، يوم أمس، في مكتب حركة التحرير الفلسطيني / فتح، في بيت لحم، بحضور ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين.

وبحث المشاركون في الاجتماع تداعيات ومخاطر سياسة البلطجة الصهيونية، وتجاوب البنوك معها، وأدانوا السياسة الصهيونية الهادفة إلى تشويه صورة وحقيقة النضال الفلسطيني العادل والمشروع، وعمليات القرصنة والاعتداء على الأموال الفلسطينية وسرقتها، وإرغام البنوك بتجميد حسابات الأسرى الفلسطينيين داخل وخارج السجون.

كما أدان المجتمعون سياسة الإذعان والتعاطي من قبل البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية للشروط الإسرائيلية، ومن ضمنها إغلاق حسابات الحركة الوطنية الأسيرة.

ودعا المجتمعون أبناء شعبنا إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية المنددة بسياسة الاحتلال والتي سيعلن عنها لاحقا، وأكدوا على ضرورة التزام أبناء شعبنا بالموقف الوطني العام، القاضي بالبحث عن حلول وطنية شاملة، وعدم الانجرار لردود الفعل الفردية اتجاه المؤسسات الخدماتية الفلسطينية، وشددوا على أن القوى والمؤسسات تتابع وطنيا هذه القضية مع أعلى المستويات الفلسطينية من أجل التوصل إلى حلول منصفة للحركة الأسيرة وتحفظ كرامتهم ونضالهم الوطني المشروع.

واعتبر محمد الجعفري منسق لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، أن قرار حكومة الاحتلال، بمثابة عملية سطو علنية على حقوق الأسرى، ومحاولة تستهدف المس بالمكانة الوطنية لنضالات وتضحيات الحركة الأسيرة، تتطلب ردا وطنيا شاملا.

ولفت الأسير المحرر نضال أبو عكر، إلى المخاطر التي ستلحق بالحركة الأسيرة، جراء عملية السطو على رواتب وأموال الأسرى، واستجابة البنوك العاملة تحت السيادة الفلسطينية، داعيا إلى الإسراع باتخاذ موقف وطني شامل، للتصدي لهذه الهجمة على حقوق الأسرى.

وندد عبد الله الزغاري الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني، بقرصنة الأموال الفلسطينية، وسرقة رواتب الأسرى، معتبرا أن ذلك يأتي في سياق خطة إسرائيلية وأمريكية ممنهجة، تستهدف إدانة النضال الفلسطيني، والضغط على السلطة الفلسطينية ومحاولة ابتزازها على المستوى السياسي.

شارك هذا الخبر!