الشريط الاخباري

على خلفية مقتل فلويد... صدامات أمام البيت الأبيض ومنع للتجول في بعض المدن

نشر بتاريخ: 01-06-2020 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

واشنطن/PNN- أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين أمام البيت الأبيض، مساء الأحد، فيما فرض حظر تجول في مدن أمريكية كبرى لوقف أعمال الشغب والاحتجاجات على خلفية حادثة مينيابوليس.

وقال مراسلو وكالة "فرانس برس"، إن الغاز المسيل للدموع استُخدم لتفريق حشود الناس الذين تجمعوا خارج أسوار البيت الأبيض وهم يهتفون ويشعلون النيران ويحملون لافتات احتجاجية.

ودارت مواجهات في أكثر من عشرين مدينة أمريكية، بينها لوس أنجلوس وشيكاغو وأتلانتا، ما دفع السلطات في هذه المدن إلى فرض حظر تجول ليليا، في حين استدعت ولايات عدة قوات الحرس الوطني للمساعدة في السيطرة على الاضطرابات الأهلية التي لم تشهد الولايات المتحدة مثيلا لها منذ سنوات عدة.

ومن سياتل إلى نيويورك تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بتوجيه تهمة القتل العمد وتوقيف آخرين في قضية جورج فلويد، الذي قضى اختناقا بعدما جثم الشرطي الأبيض، ديريك شوفين، على رقبته بوحشية.

وفي لوس أنجلوس أطلق عناصر الأمن الأعيرة المطاطية واستُخدمت الهراوات لتفريق متظاهرين أحرقوا سيارة تابعة للشرطة.

وفي مدن عدة، بينها نيويورك وشيكاغو، وقعت مواجهات بين المحتجين والشرطة التي استخدمت رذاذ الفلفل ردا على رشقها بمقذوفات، في حين تم تكسير الواجهات الزجاجية لمحال عدة في فيلادلفيا.

ودعا قادة محليون المواطنين إلى التعبير عن غضبهم إزاء وفاة المواطن الأمريكي من أصول إفريقية فلويد في مينيابولس، بشكل سلمي بناء، فيما فرض حظر تجول ليلي في عدة مدن بينها واشنطن ولوس انجلوس وهيوستون.

وفُرض حظر للتجوّل الأحد في واشنطن، بعد خروج تظاهرات جديدة قرب البيت الأبيض، حسب ما أعلن رئيس بلديّة العاصمة، موريل باوزر.

وكانت وفاة جورج فلويد في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو سببا لاحتجاجات عنيفة أجبرت قوات الحرس الوطني على تسيير دوريات في مدن أمريكية عدّة أمس الأحد.

من جهته أعلن البنتاغون أنه تمت تعبئة حوالي خمسة آلاف عنصر من الحرس الوطني في 15 ولاية، وكذلك في العاصمة واشنطن، مع تجهيز ألفين آخرين احتياطيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم "اليسار المتطرّف" بإثارة أعمال العنف التي شملت النهب وإشعال الحرائق. وقال ترامب، الذي دان مرات عدة الموت "المفجع" لجورج فلويد، إن المتظاهرين "يلحقون العار بذكرى الرجل".

واعتبر أنه "يجب علينا ألا نسمح لمجموعة صغيرة من المجرمين والمخربين بتدمير مدننا". ونسب حالة الفلتان إلى "مجموعات من اليسار الراديكالي المتطرف" وخصوصا المعادين للفاشية.

وتسبب قضية وفاة فلويد بتظاهرات خارج الولايات المتحدة أيضا، لا سيما كندا وبريطانيا.

شارك هذا الخبر!