الشريط الاخباري

"أشد" يدعو لإطلاق طاقات شبابنا ورفع القيود عن مشاركتهم وحرياتهم

نشر بتاريخ: 13-08-2020 | متفرقات
News Main Image

القدس/PNN- دعا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ( اشد) إلى إطلاق طاقات الشباب الفلسطيني وتمكينهم من المشاركة في كافة المستويات والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء مؤسساتهم واتحاداتهم على أسس وطنية وديمقراطية تكفل مشاركة الجميع بعيدا عن سياسات الإقصاء والتهميش.

وأكد بيان أصدره الاتحاد ووزع في مدينة القدس ومدن الضفة الغربية لمناسبة يوم الشباب العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة قبل واحد وعشرين عامان على أهمية تسليح شبابنا بالروح المعنوية والأمل الدائم في غد مشرق لا أن يثقل كاهله وتستنزف طاقاته، في نضال داخلي ضد الاستبداد والقمع والفساد وضد كافة محاولات الإقصاء والتهميش والتفرد في صنع القرار، ومن أجل إعادة بناء مؤسساته على أسس وطنية ديمقراطية وفي مقدمتها اتحاد عام طلبة فلسطين. والمشاركة الفاعلة في كل مستويات القرار الوطني والاجتماعي وتمكين الشباب من آخذ دورهم الطبيعي في طرح مشاكلهم ورؤيتهم، ومغادرة سياسة التغييب والتهميش والتضييق على الحريات المتعمدة التي تنتهجها قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية.

وحيا البيان الشباب الفلسطيني في كل أماكن تجمع الشعب الفلسطيني مؤكدا على القواسم المشتركة التي تجمعهم وعلى الخصوصية التي يواجهها الشباب في كل ساحة على حدة مثل العنصرية وانعدام فرص العمل والتعليم في لبنان، ونتائج الحرب والأحداث في سوريا، والحصار المستمر على قطاع غزة.

ودعا البيان إلى وضع خطة وطنية شاملة لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الرئيسية للشباب، بوعي ومسؤولية عالية، تنبع من الإدراك المسؤول، بأن معالجة قضايا الشباب وتوفير مقومات صموده هي بالضرورة عنصر رئيسي وحاسم من عناصر القوة الفلسطينية، وهذا يتطلب العمل على إعادة بناء وتفعيل المؤسسات الوطنية الفلسطينية المعنية بالشباب والطلاب وعقد مؤتمراتها على أسس ديمقراطية، وفتح المجال أمام المشاركة الفاعلة للشباب في صنع القرار الوطني.

كما أكد على القواسم المشتركة التي تجمع الشباب العالمي في النضال من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والرافض لكل أشكال القهر والحرمان والاضطهاد الممارس على شبابنا وشعوبنا بفعل السياسة الامبريالية العالمية، وضرورة توحيد الجهود والطاقات الشبابية في مواجهة سياسات الاحتلال والاستعمار والعنصرية والامبريالية، التي كشفت عن وجهها البشع، في تعاملها مع تداعيات انتشار فيروس "كورونا"، والتي حولت المرضى والضحايا إلى مجرد أرقام يوظفون في صراع التنافس الاقتصادي بين جميع هذه الدول الامبريالية على حساب صحة وسلامة الشعوب.

شارك هذا الخبر!