الشريط الاخباري

"التعليم البيئي" يختتم دورة القادة البيئيين

نشر بتاريخ: 21-08-2020 | محليات , بيئة نظيفة
News Main Image

بيت لحم/PNN / اختتم مركز التعليم البيئي / الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المُقدسة اليوم دورة القادة البيئيين للعام الحالي، استهدفت 28 طالبًا من مدارس في محافظتي بيت لحم ورام الله والبيرة.

وانعكست جائحة "كورنا" على التدريب، الذي استمر 10 أيام، والتزم المشاركون بإجراءات السلامة والتباعد في الأنشطة الوجاهية، فيما تلقوا تدريبات عبر تقنية ZOOM. وهدفت الدورة إلى رفع الوعي البيئي، وتطوير مهارات الطلبة، وتعزيز مفاهيم حماية الإرث الطبيعي التاريخي وربطه بمفهوم الهُوية الوطنية.

وأوضح "التعليم البيئي" أن الدوة اشتملت على أنشطة عديدة لتحقيق الأهداف البيئية، وضمت مسارات مشي في الطبيعة، وزيارة أماكن ذات إرث طبيعي وتاريخي، وتمرينات إعادة الاستخدام، وفنون تصوير في الطبيعة، وسكتشات المسرحية، وإطلالة على أسس الإعلام البيئي وإنتاج رسائل توعية فعّالة.

وتلقى الطلبة ورشات لتطوير مهارات القائد البيئي، والتخطيط للانشطة الخضراء، والاتصال والتواصل، وحوار الأديان، وركزت على التحديات البيئية، والتغير المناخي، والتنوع الحيوي، وتحجيل الطيور، وناقشت أسس الوقاية من الفايروس المستجد، وأهمية الوقاية والتباعد.

وقال المركز إن الدورة اهتمت بقدرات الطلبة لتطوير الواقع البيئي في مدارسهم، واهتمت بمخرجاتها كصور الطبيعة، والڤيديوهات الأعلامية التوعوية، وبوسترات التوعية، وإنتاج مقاعد خشبية بإعادة الاستخدام الأخشاب المهملة، والسكتشات المسرحية، فيما سيتم متابعة المواد وتطويرها في المدارس، عبر خطة بيئية.

وأشارت المعلمة في لوثرية بيت ساحور، روجيس قمصية إن الدورة كانت استثنائية هذا العام، وشهدت حماسًا لافتًا من المتدربين، وتنوعت في مهاراتها وأساليبها النظرية والتطبيقية، والأهم وضعها خطة لتنفيذ مخرجاتها في المؤسسات التعليمية.

وبيّن المعلم في مدرسة الرجاء برام الله، إياد عمر، أن محتوى التدريب انعكس سريعًا على الطلبة، الذين شرعوا في تنفيذ أنشطة عملية بأيديهم، وتلقوا مهارات جديدة، وتعرفوا على التتنوع الحيوي لفلسطين، وبدأوا يلتفتون إلى حماية طيور فلسطين المهددة بالانقراض، والحرص على تدوير كل الخامات في محيطهم.

وقال المتدرب محمد جمال من مدرسة دار الكلمة إن الدورة جمعت بين التوعية ببيئة فلسطين، والتدريب العملي على فنون التدوير، والمتعة بالجولات الميدانية، وزيارة مقر مركز التعليم البيئي، وبتير، والمخرور، بإجراءات وقاية وتباعد، وتعليم عن بعد.

شارك هذا الخبر!