الشريط الاخباري

نقص مياه الشرب سيطال 3.2 مليار شخص بحلول عام 2050

نشر بتاريخ: 12-09-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

بيت لحم/PNN- كشف تقرير حديث للأمم المتحدة أن ظاهرة الاحتباس الحراري تهدد إمدادات المياه لـ 3.2 مليار شخص حول العالم، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

ويوفر الجريان السطحي للمياه من الأنهار الجليدية احتياجات الشرب لعشرات الملايين من البشر، لكن الخسائر القياسية في كتلة الأنهار الجليدية ستؤدي إلى زيادة ندرة المياه في المستقبل. ومن المتوقع أن يصل جريان النهر الجليدي إلى أقصى حد عالمياً بحلول نهاية القرن الحالي ثم يبدأ في الانخفاض.

ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون في أماكن لا تمتلك كميات كافية من مياه الشرب سوف يرتفع بنسبة 60% تقريباً في السنوات الـ30 القادمة.

وأشار تقرير بعنوان "متحدون في العلم" United in Science صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أنه يتم إدراك مدى فداحة تأثيرات تغير المناخ "غالباً من خلال المخاطر المتعلقة بالمياه، مثل الجفاف أو الفيضانات".

وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض عدد الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية في العالم، مما يهدد إمدادات المياه العذبة.

وفي العقد الماضي، عاش 1.9 مليار شخص في أماكن لا تتوافر بها مياه للشرب بكميات كافية. ووفقاً للتقرير، فإن هذا الرقم سوف يرتفع إلى 3.2 مليار بحلول عام 2050.

وبحسب ما ذكره المحللون فإن ندرة المياه أصبحت مقياساً متزايد الأهمية في تحديد الجدارة الائتمانية للبلدان أو التصنيف السيادي، مما يضع مزيداً من الضغط على البلدان لمواجهة تغير المناخ.

وفي هذا السياق، قال محمود حرب وكاثلين تشين المحللان في وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني: "بينما من المرجح أن تظهر الاضطرابات الناجمة عن تغير المناخ بشكل تدريجي خلال العقود القادمة، فإن مخاطر المياه تتجسد بالفعل على أساس منتظم بما فيه الكفاية وعلى نطاق واسع. ومن المقرر أن ترتفع أهمية مخاطر المياه بالنسبة للتصنيف السيادي".

موضوع يهمك?قام الجيش الأميركي، من خلال تمويل حكومي بلغ عدة ملايين من الدولارات، بتطوير آلة تشبه الحشرات بـ6 أرجل خلال الثمانينيات...أميركا أنفقت ملايين الدولارات على تطوير حشرة آلية! أميركا أنفقت ملايين الدولارات على تطوير حشرة آلية! علم ووفقاً للبنك الدولي، فإنه من المحتمل أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان بنسبة تصل إلى 6% على مدار الـ30 عاماً القادمة نتيجة مشاكل المياه.

وبالإضافة للجفاف، يؤدي تغير المناخ أيضاً إلى حدوث الفيضانات. ووفقاً لبيانات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، سترتفع مستويات سطح البحر بأكثر من ثلاثة أقدام في العقود الثمانية المقبلة.

ويتعرض حوالي 1.2 مليار شخص حالياً لخطر الفيضانات، وهو عدد سيرتفع إلى 1.6 مليار بحلول عام 2050. وبحسب التقرير، فإن بنغلاديش ورواندا وفيتنام تأتي على رأس قائمة الدول المعرضة لمخاطر الفيضانات.

شارك هذا الخبر!