الشريط الاخباري

هل تخترق "أمازون" خصوصية المستخدمين عبر منصة "هالو" ؟

نشر بتاريخ: 13-09-2020 | منوعات
News Main Image

PNN- تسود مخاوف من إمكانية اختراق شركة ”أمازون“ خصوصية مستخدميها عبر سوارها الذكي للتتبع البدني، الذي أطلقته مطلع سبتمبر، ومنحته اسم ”هالو“، ليكون أحدث منتجات الشركة في عالم اللياقة البدنية.

وقالت ”أمازون“ إن المنصة الجديدة، هي منصة للياقة البدنية، وهي قادرة على مسح أجسامنا ومعرفة مشاعرنا، حيث يستطيع الجهاز الجديد الإنصات لحديث المستخدم وإخباره بحالته العاطفية ضمن فترات النهار، وهو ما أثار الخوف من انتهاك الخصوصية.

وتنفي ”أمازون“ تلك المزاعم في محاولة لإزاحة مخاوف المستهلكين تجاه جهازها الجديد، الذي تروّج له، مؤكدة أنه جهاز يرصد الحركة والنوم، إلا أن ”أمازون“ عملت على تمييز هالو بشكل كبير عن كافة متتبعات اللياقة البدنية المتوافرة في السوق، وذلك عبر 3 نواح أساسية: التصميم، والعتاد، والميزات.

ولا تمتلك ”هالو“ تقنيات متقدمة، تتيح تزويد المستخدمين بمعلومات صحية عالية الأهمية، مثل خاصية تخطيط القلب الكهربائي التي تتيحها ساعة أبل الذكية، أو ساعة سامسونغ الذكية.

شارك هذا الخبر!