الشريط الاخباري

حركة " أنقذوا مستقبلنا" الدولية للتعليم تعين مي القيسي سفيرة فخرية للدفاع عن حق أطفال فلسطين في التعليم

نشر بتاريخ: 20-10-2020 | متفرقات
News Main Image

بيت لحم /PNN/ منحت حركة " أنقذوا مستقبلنا " العالمية للتعليم -التي تعنى في الدفاع عن حقوق الاطفال في التعليم - الشابة الفلسطينية مي القيسي لقب سفيرة دولية للدفاع عن حقوق الأطفال اللاجئين في التعليم لنشاطها وعملها الدوؤب في تنفيذ مبادرات تعليمية وموسيقية تسعى لتطوير التعليم ورفاه الأطفال اللاجئين الفلسطينين في جنوب الضفة الغربية، ولعملها وقيادتها لبرنامج الشباب في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين.

مي القيسي هي شابة فلسطينية ولدت لأبوين من اللاجئين الفلسطينيين وترعرعت في مخيم بيت جبرين بالقرب من بيت لحم في جنوب الضفة الغربية بعد تهجير عائلتها من قريتهم بيت جبرين بعد نكبة عام 1948 ثم أكملت مي دراستها الثانوية في كلية UWC Atlantic College والجامعية في بريطانيا في جامعة اكستر حيث تخصصت في العلاقات الدولية والعلوم السياسية.

خلال طفولتها، انضمت مي للعديد من المؤسسات والمبادرات، والأنشطة الثقافية المجتمعية التي تعمل على تعزيز حقوق ورفاه الأطفال الفلسطينيين بشكل عام والطفل اللاجئ الفلسطيني بشكل خاص، كما شاركت مي في العديد من الأنشطة والمؤتمرات المحلية والدولية منذ طفولتها لنقل معاناة الأطفال الفلسطينين الى العالم بإستعمال الوسائل الثقافية والفنية والحوارية.

ركزت مي نشاطها بعد إنضمامها للعمل مع مؤسسة أكشن إيد فلسطين في عام 2013على تعزيز مشاركة الشباب الفلسطيني في خدمة مجتمعه، تسعى مي من خلال عملها الى تمكن الشباب على قيادة الحملات المحلية والدولية لمناصرة القضية الفلسطينية بشكل عام وحقوق الشباب والأطفال الفلسطينين بشكل خاص .

العمل مع مؤسسة أكشن إيد-فلسطين زاد من تحفيز مي على تمكين المجموعات الشبابية في مواقع مختلفة من الضفة الغربية وتصميم المبادرات والأنشطة لينفذها الشباب\ات بهدف تطوير مجتمعهم\هن ومناصرة حقوق فئاته المختلفة. تشجع مي الكثير من الشباب\ات على تنفيذ مبادرات متخصصة في دعم التعليم والأنشطة اللامنهيجية الفنية والثقافية لصالح الأطفال في تلك المخيمات .

خلال أزمة كوفيد-19 ، كرست مي وقتها في تنظيم وتنسيق انضمام الشباب الفلسطيني لعمليات التأهب والاستجابة في حالات الطواري لمكافحة انتشار الفيروس في الأرض الفلسطينية المحتلة وقيادة مبادرات شبابية تسعى الى تعزيز صمود المجتمع والدفاع عن حقوق كافة فئاته المختلفة في ظل انتشار الوباء.

تعبر مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عن سعادتها لاختيار مي لهذا المنصب الدولي، حيث جاء هذا الاختيارا لدعم الشباب الفلسطيني والاعتراف بقدراته ، كما يعكس التزام مي وانخراطها في الدفاع عن حقوق أطفال وشباب فلسطين في التعليم والمشاركة واللعب.

مي عبرت عن سعادتها وفخرها بتوليها هذا المنصب : " لدي رسالة قوية للعالم مفادها التعليم هو أساس كل شيء في قضيتنا العادلة، لا بد من مطالبة العالم بضمان حصول أطفال فلسطين على حقهم في التعليم وفي التدريب الفنون والموسيقى،لأنهم هم أمل بلدي فلسطين في بناء مستقبلها وتحقيق العدالة والسلام لها وللعالم أجمع".

نبذة عن أكشن إيد- فلسطين

أكشن ايد اتحاد للعدالة العالمية تعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر في العالم. تعمل اكشن ايد في جميع انحاء العالم على تعزيز وتمكين الاشخاص الذين يعانون من الفقر والتهميش بخاصة النساء للتأكيد على حقوقهن. على الصعيد العالمي، تعمل أكشن ايد بشكل مباشر، وجنبا الى جنب، مع المجتمعات والمنظمات الشعبية والحركات النسائية والمجموعات والشبكات والحركات الاجتماعية والحلفاء الاخرين للتغلب على اسباب الفقر والظلم. حيث نعمل على ربط العمل الذي نقوم به مع المجتمع المحلي لتسخير جهود حركات النضال العالمية التي تعمل لتحقيق العيش في عالم عادل ومنصف ومستدام. واستنادا لمبادئ حقوق المرأة ونهج ومبادئ حقوق الانسان تسعى أكشن ايد الى اعادة توزيع القوى بشكل منصف عن طريق التمكين والتضامن وحملات التوعية وتوليد البدائل لضمان ان يتمتع كل شخص بحياة ملؤها الكرامة والحرية وخالية من اي شكل من اشكال القمع.

مؤسسة أكشن إيد فلسطين هي جزء من تلك الفدرالية، باشرت عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى.

شارك هذا الخبر!