الخليل/PNN- فازت جامعة بوليتكنك فلسطين بالمركز الاول في مُسابقة "HEMAHACK2020"، مساء أمس الثلاثاء، واستهدفت المُسابقة طلبة الجامعات الفلسطينية، وتمحورت حول خلق فرص عمل مُستدامة والاطلاع على نماذج أعمال جديدة ورقمية بالإضافة الى مُشاركة الأفكار الريادية والمشاريع المُبتكرة الرقمية الجديدة، وجاءت فعّاليات "هاكاثون" بتنظيم من بلدية الخليل وبالشراكة مع مدينة مانهايم الألمانية.

وبارك رئيس الجامعة أ. د عماد الخطيب جهود طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب الفائزين بالمسابقة الذين رفعوا اسم جامعة بوليتكنك فلسطين عالياً، وأعرب الخطيب عن فخره بمستوى طلبة الجامعة وبإنجازاتهم المُستمرة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وأشار الى أهميّة توظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال الإبداع والريادة، وتشجيع المبادرات ودعم مواهب الطلبة.

وأشار مشرف الفريق الفائز في المُسابقة د. موسى ارفاعية عن أهميّة مُشاركة الطلبة في الفعّاليات المُجتمعية التي تساهم في زيادة كفاءة الطلبة ومُشاركتهم مع القطاعات المُختلفة، وهنأ مجموعة الطلبة الفائزين وهم: سالي مناصرة، ديانا مجاهد، يوسف ابو ريان، صفاء مجاهد، بيان الجعبة.

وكما أشاد ارفاعية بنهج كلية تكنولوجيا المعلومات الريادي في تدريب وبناء قدرات الطلبة لإكسابهم المهارات اللازمة للمحافظة على المستوى المُتميّز للكلية بين كليات الحاسوب المُختلفة في الوطن.

وأضافت المُشاركة بالمُسابقة مناصرة بأنّ الفعّالية كانت ضمن نشاطات كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب، وكانت الفكرة الفائزة بالمُسابقة هي خلق فكرة ريادية تعمل على مُعالجة مُشكلة واقعية وذلك لخلق فرص عمل للشباب وتنمية الاقتصاد الفلسطيني، حيث جاء فوز فريق "البوليتكنك" عن طريق تصميم منصة الكترونية تقوم على تجميع اصحاب الاراضي غير المُستغلة بفئة الشباب العاطلين عن العمل ولديهم اهتمام بالقطاع الزراعي عن طريق استثمار هذه الاراضي وزراعتها بحيث تعمل المنصة على توفير كافة الاستشارات التعليمية ذات العلاقة بموضوع الزراعة بالإضافة الى تقديم كافة الخدمات الاخرى.

وفي سياق مُتصل تم تكريم الطلبة الفائزين بمكتب رئيس الجامعة، بحضور رئيس الجامعة ونوابه، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب، وأكّدت إدارة الجامعة على أهميّة تشجيع المُبادرات ودعم مواهب الطلبة، حيث حقق طلبة الكلية إنجازات مُميّزة في جميع المُسابقات والمحافل العلمية التي شاركوا فيها وهذا عائد إلى نوعية الطلبة المُتميّزين والتدريب الذي توفره الكلية واهتمام إدارة الجامعة بالطلبة.