رام الله /PNN/ توفي، الليلة، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الوطني عبد الرحيم ملوح.
هذا ونعى الرئيس محمود عباس في وقت متاخر من الاربعاء نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح.
وأشاد الرئيس محمود عباس بمناقب الفقيد الذي أمضى حياته مدافعا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل والنضال الوطني.
وتقدم الرئيس من أسرة الفقيد، بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الرفيق الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه، ورفاق دربه، وجماهير شعبنا الصبر وحسن العزاء.
بدورها نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الليلة، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق للمنظمة عبد الرحيم ملوح، الذي وافته المنية مساء اليوم الأربعاء. وتوجهت اللجنة التنفيذية إلى شعبنا وعائلة الفقيد بأحر التعازي على هذه الخسارة الفادحة، مؤكدة أن سيرة الفقيد النضالية الطويلة في منظمة التحرير ودفاعه عن القضية الفلسطينية، وإسهامه في العمل الوطني الفلسطيني، ستبقى حاضرةً في الذاكرة الوطنية. وتقدمت من أسرة الفقيد بالتعازي والمواساة، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه والرفاق في الجبهة الشعبية الصبر وحسن العزاء.يشار الى ان المناضل عبد الرحيم محمود ملوح ولد في قرية أبو كشك المهجرة قضاء مدينة يافا، في الثالث والعشرين من آب/ أغسطس عام 1945، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت، درس المرحلة الأساسية في مدرسة الجفتلك في الأغوار، ونال درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة بيروت العربية.
يعتبر أحد كبار المثقفين والأيديولوجيين المنظرين للجبهة الشعبية، وله مجموعات دراسات تتعلق بالعمل الوحدوي الفلسطيني، وكتب في العديد من الصحف العربية ومنها صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية.
عضو لجنة مركزية في الجبهة الشعبية، ومسؤول قيادة الأرض المحتلة في الخارج. كما شغل عضوية المكتب سياسي لسنوات طويلة.
التحق بحركة القوميين العرب مطلع الستينيات، وكان من الرفاق المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 11 ديسمبر/كانون الأول 1967.
عاد إلى الضفة الغربية مع مجموعة من رفاقه، وانتخب في المؤتمر السادس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نائبا للأمين العام.
اعتقل عام 2002 بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلية للضفة الغربية، وحكمت عليه محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية بالسجن سبع سنوات.