الشريط الاخباري

المفتي العام: المسجد الأقصى يستصرخ النجدة لإنقاذه

نشر بتاريخ: 14-01-2021 | سياسة
News Main Image

القدس/PNN- وجه سماحة الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، نداء استغاثة للأمتين العربية والإسلامية، لحماية أولى قبلتيهم، وثالث مساجدهم التي تشد إليها الرحال، المسجد الأقصى الذي يئن تحت وطأة الاحتلال وظلمه.

وجاء ذلك على إثر ما جرى في باحاته، يوم أمس، من أعمال مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد، وبالذات عند مسجد قبة الصخرة، المقام فوق صخرة المعراج، بوابة الأرض إلى السماء، وقال سماحته: إن هذا الاعتداء هو مؤشر على الخطر، ومقدمة لتنفيذ مخططات سلطات الاحتلال، ويكشف عن نوايا سوء تجاه مسجد قبة الصخرة، وتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، ويعبر في دلالاته عن الكثير، محذراً من تداعيات هذا الاعتداء.

وأكد على أن المسجد الأقصى المبارك آية في كتاب الله، وجزء من عقيدة المسلمين، وهو بمبانيه ومساطبه وساحاته وما تحت الأرض وفوقها ملك للمسلمين وحدهم، رغم أنف الكارهين والمتربصين.

فيما جدد سماحته النداء للعرب والمسلمين للوقوف إلى جانب مسرى رسولهم ومعراجه إلى السماء، فالقدس والأقصى يستغيثان لوقف اعتداءات الاحتلال المدمرة التي تستهدف قدسيتها وتاريخها.

وحث المواطنين الفلسطينيين ممن يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك على مضاعفة جهودهم لشد الرحال إليه، وتعزيز التواجد فيه من أجل حمايته، مع التأكيد على تمسك أبناء شعبنا بمسجدهم، مهما تطلب ذلك من ثمن وتضحيات، إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

من جانبه، طالب سماحته أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والعمل على بذل الجهود الحثيثة للتعريف بالانتهاكات الإسرائيلية وفضحها في المحافل الدولية، وردع الاحتلال الإسرائيلي ومناصريه عن تزوير التاريخ والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين بعامة والقدس بخاصة.

شارك هذا الخبر!