الشريط الاخباري

بيت لحم: القوى الوطنية والفعاليات الشعبية ومبعدي كنيسة المهد ينعون المناضل كامل الكامل

نشر بتاريخ: 31-01-2021 | محليات , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

بيت لحم /PNN/ نجيب فراج- نعت القوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات في محافظة بيت لحم ومبعدو كنيسة المهد الشخصية الوطنية الفلسطينية المناضل كامل عيد الكامل والد المبعد من كنيسة المهد الى ايرلندا رامي الكامل والبالغ من العمر 75 سنة والذي توفي سحابة اليوم الاحد اثر اصابته بفايروس كورونا.

وجاء في بيانات النعي "ان ابو الرائد احد الوجوه الوطنية المعروفه بمواقفه المناهضة للاحتلال والحريصة على وحدة شعبنا ومصلحته الوطنية وقد تبوأ العديد من المناصب العامة ومن بينها عضوا في بلدية بيت لحم لعدة سنوات من خلال مجلسها البلدية المنتخب ضمن القوائم الوطنية المناهضة للاحتلال في العام 1976 وما تلاها.

كما ساهم في تأسيس لجنة الدفاع عن مبعدي كنيسة المهد وكان عضوا فيها وذلك اثر ابعاد الاحتلال 39 ناشطا ومناضلا فلسطينيا في العام 2002 اثر حصار دامي لكنيسة المهد استمر لمدة اربعين يوما وكان نجل الفقيد رامي من بين المبعدين، حيث تصدى الفقيد لقرارات الاحتلال ونظم وشارك في العديد من الفعاليات الاحتجاجية على قرار الابعاد مطالبا بعودة المبعدين، اضافة الى مواقفه الوطنية المعروفه في مواجهة الاحتلال والاستيطان وجرائمه بحق ابناء شعبنا".

بدوره نعى محافظ محافظة بيت لحم اللوا كامل حميد الراحل الفقيد الكامل وتقدم بأحر التعـازي و المواساة إلى عموم ال الكامل في الوطن والشتات بوفاة المرحوم الحاج كامل عيد الكامل والد المناضل المبعد رامي الكامل ..

وفي بيان مبعدي كنيسة المهد والذي نعى الفقيد واستذكر مواقفه الصلبة في مواجهة الاحتلال جاء "بان وفاة ابو الرائد وابنه بعيدا عن وطنه في المنافي هو تعبير مكثف للمعاناة التي واجهها المبعدين واهاليهم خلال هذه الفترة من الابعاد القسري حيث توفى العديد من الاهالي وابنائهم لم يستطيعوا ان يشاركوا في ودعاهم او تقبل العزاء بوفاتهم وهذا يدلل على مدى حجم الالم الذي يعيشه المبعدون وذويهم جراء قرار الابعاد واصرار الاحتلال على استخدام اسلوب النفي في قمع شعبنا وتشتيته عن ارض الاباء والاجداد.

واشاد البيان بمواقف ابو الرائد الذي ظل متمسكا بضرورة الغاء قرار الابعاد واعادة المبعدين الى وطنهم حتى رمقه الاخير وهاهو يدفن ونجله لا زال يعاني اثار الابعاد الخطيرة.

شارك هذا الخبر!