الشريط الاخباري

بسام زكارنة يقدم شكوى للنائب العام ضد قائمة "الحرية والكرامة"

نشر بتاريخ: 04-05-2021 | سياسة
News Main Image

بيت لحم/PNN- طالب بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية المحظورة، الجهات الرسمية والأجهزة الأمنية الفلسطينية محاكمة كل أعضاء قائمة "الحرية والكرامة" على خلفية رفعها عريضة للاتحاد الأوروبي تطالب فيها وقف مساعداته للسلطة الفلسطينية بعد قرار تأجيل الانتخابات التشريعية.

واعتبر زكارنة في منشور له عبر "فيسبوك" أن "هذه القائمة لا كرامة لها والحرية منها براء". داعيا لعدم السماح لأعضائها بالمشاركة بأي انتخابات قادمة او مواقع عامة.

وقال: اليوم رأيت أن إحدى القوائم المرشحة للانتخابات الفلسطينية، قائمة "الحرية والكرامة"، قامت برفع شكوى للاتحاد الاوروبي ومطالبته بوقف المساعدات عن شعبنا بسبب تأجيل الانتخابات والتي تمت بناء على ميثاق الشرف لكل الفصائل والذي ينص "أن لا انتخابات دون القدس".

ووصف زكارنة رفع القائمة شكوى للاتحاد الأوروبي "خيانة عظمى". كما وصفها بأنها "قائمة مشبوهة".

وأضاف: أحد أعضاء هذه القائمة المشبوهة تساءل قبل أيام لماذا لم تتحرك الفصائل للشيخ جراح، ولم يسأل قائمته لماذا لم ترفع شكوى للاتحاد الاوروبي والعالم ضد ما يقوم به الاحتلال في الشيخ جراح وغيرها؟

وتساءل زكارنة: لماذا لم يرفع اعضاء هذه القائمة شكوى دولية ضد الاحتلال الذي يمنع السلطة من إجراء الانتخابات في القدس وفق الاتفاقيات السابقة ؟!.. السبب واضح لنا ان من موله اعطاه مهمة الدفاع عن الاحتلال وجعل سبب إعاقة الانتخابات، السلطة وليس "إسرائيل"، وفق زكارنة.

وقال إن منشوره هذا هو بمثابة "شكوى للنائب العام لمحاكمتهم بتهمة (الخيانة العظمى)، ولكل من يعنيه الامر".

وأشار إلى أن قرار الحكومة السابقة بحظر نقابة الموظفين مخالف للقانون الأساسي ولكل القوانين والاتفاقيات الدولية والعربية، وإعادة النقابة ملزم دوليا بالإضافة إلى فلسطينيا.

وقال إن دولا أوروبية ومؤسسات دولية حاولت مع نقابته، لتقديم شكوى، "فلم نوافق كمجلس نقابة حُر أن نكتب شكوى ضد دولتنا التي ظلمتنا، وفقط ذهبنا للقضاء الفلسطيني وقبلنا قراره غير العادل والظالم للموظفين، حيث لم ينصفنا وبقي 40 ألف موظف بلا نقابة العاملين في الوظيفة العمومية".

واعتبر مجلس النقابة أن تقديم شكوى ضد دولتنا "خيانة عظمى" لما يسببه من خسارة فلسطين وطردها من مؤسسات دولية بسبب قرار غبي وغباء بعض المسؤولين.

وكانت قائمة "الحرية والكرامة" طالبت الاتحاد الأوروبي بوقف الدعم المالي والسياسي للسلطة، نافية مطالبتها بوقف المساعدات الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، للاطلاع على تفاصيل مطلب قائمة "الحرية والكرامة"، اضغط هنا

وفي وقت سابق، تعرض منزل عضو القائمة الناشط نزار بنات لإطلاق من قبل مجهولين، عقب مطالبة الاتحاد الاوروبي بوقف الدعم عن السلطة، الأمر الذي دفع بعض الفصائل ومؤسسات حقوقية لإصدار بيانات تطالب السلطة بالتحقيق في الحادثة.

شارك هذا الخبر!