بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ ادعى جهاز الأمن العام الاسرائيلي الشاباك ان تحقيقاته كشفت النقاب عن تحويل مؤسسات فلسطينية محسوبة على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و تتلقى الأموال للأنشطة الإنسانية تقوم بتحويل هذه الاموال الى أنشطة عسكرية مختلفة ضد اسرائيل.
وبحسب ما نشرته بعض وسائل الاعلام العبرية فان تحقيق قوات الأمن يكشف آلية تمويل منظمة "الجبهة الشعبية" بأموال أوروبية تبرعت بها وكالات إغاثة ومنظمات غير حكومية تعمل في أوروبا تدعم الفلسطينين في مجالات انسانية.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع كيباه "القبعة" فقد كشف جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية عن آلية لتمويل منظمة "الجبهة الشعبية" من خلال الأموال الأوروبية التي يتم تحويلها من قبل وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية العاملة في أوروبا بعد ان تم اعتقال أربعة فلسطينيين من الضفة الغربية للاشتباه في تورطهم في عمليات احتيال.
وقال الشاباك أن منظمات فلسطينية وصفها بالارهابية تعمل تحت ستار هيئات إنسانية ، مثل "لجنة الصحة" ، أمام العديد من الدول الأوروبية من أجل استلام مبالغ كبيرة بملايين اليوروهات ، تم تحويل معظمها إلى مؤسسات ومنظمات فلسطينية. في الضفة الغربية.
وجاء في ادعاءات تقرير الشاباك ان مؤسسات "الجبهة الشعبية" خدعت منظمات الإغاثة في أوروبا بوسائل مختلفة. أبلغوا عن مشاريع وهمية ، وأرسلوا وثائق مزورة ، وفواتير مزورة ومضخمة ، وعطاءات مزورة ، ووثائق مزورة وطوابع للبنوك ، ورواتب متضخمة وغير ذلك. تم تحويل الأموال.
وبحسب التقرير فان من بين الامور الاخرى التي تم الكشف عنها هو تحويل الاموال الاوروبية إلى مدفوعات لعائلات الفلسطينين الذين استشهدوا او اعتقلوا الى جانب دفع رواتب النشطاء ، وتجنيد نشطاء جدد في المنظمة ، والترويج للأنشطة العسكرية والتسليح ، والترويج للأنشطة في القدس وتوزيع الدعاية.
في الأيام المقبلة ، سترفع لوائح اتهام في المحكمة العسكرية الاسرائيلية ضد المشتبه بهم الأربعة الموقوفين في القضية. وهم تيسير أبو شربك (47) وسعيد عبادات (46) من رام الله ، محاسبي "لجان صحية" ، عمرو حمودة (46) من البيرة ، مدير مشتريات في اللجان ، وخوان رشماوي. (63) من بلدة بيت ساحور الحاصلة على الجنسية الإسبانية بصفتها مسؤولة عن جلب التبرعات من الدول الأوروبية.
قال مسؤول في الشاباك إن "الأنشطة المالية المكثفة التي تروج لها الجبهة الشعبية تنضم إلى قائمة طويلة من الأنشطة الإرهابية وفق التصنيف الاسرائيلي ، والتي أحبطها الشاباك في السنوات الأخيرة.
واشار الشاباك ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي منظمة إرهابية خطيرة و مسؤولة عن هجمات ادت لقتل اسرائيلين اخرها زرع العبوات الناسفة في عام 2019 قتل المستوطنة رينيه شينراف أثناء سفرها مع أسرتها في نبع عين بوفين.